حرق المصحف

بعد أحداث روزنغورد.. الشرطة تقبض على شاب وتعمل لتحديد هوية آخرين

: 9/6/23, 10:33 AM
Updated: 9/6/23, 2:17 PM
Johan Nilsson/TT
Johan Nilsson/TT

الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الشرطة السويدية اليوم عن توقيف شاب للاشتباه بمشاركته في أعمال الشغب التي شهدتها منطقة روزنغورد في مدينة مالمو قبل يومين، احتجاجاً على حرق المصحف.

ويعد الشاب المحتجز (17 عاماً) أول من يُلقى القبض عليه بسبب هذه الأحداث، علماً أن الشرطة توعّدت بمقاضاة جميع من شاركوا في أعمال الشغب التي شهدتها المدينة يوم الأحد الماضي.

وقال المتحدث الصحفي باسم شرطة مالمو، نيلس نورلينغ، إن الشاب المشتبه به مقيم في مدينة مالمو، ولكن ليس في منطقة رونزغورد نفسها.

وأضاف “سوف نحدد هوية المزيد من الأشخاص الذين شاركوا في هذه الأعمال، ونأمل أن نقبض على المزيد منهم في المستقبل القريب”.

وشهدت روزنغورد تجمعات احتجاجية مساء الأحد شارك فيها المئات، واندلعت خلالها اعمال شغب تضمنت إحراق سيارات، ورشق الشرطة بالحجارة.

وقالت الشرطة حينها إن عدداً قليلاً من الشبان فقط شاركوا في أعمال الشغب التي وصفتها بـ”العنيفة” وأكدت أنها لن تتهاون تجاه هذه الأفعال ولا تجاه أي اعتداء يتعرض له عناصرها.

وتعمل الشرطة حالياً على تحديد هوية المشاركين، من خلال الصور والفيديوهات التي جمعتها من الكاميرات ودرونات المراقبة التي سيرتها.

وشهدت مالمو يوم الأحد تجمعاً لحرق المصحف نفذه المليشياوي السابق سلوان موميكا، وقابله احتجاج من قبل مئات الأشخاص.

وقبضت الشرطة على رجلين للاشتباه بتحريضهما على أعمال شغب عنيفة خلال التجمع، قبل أن يتم إطلاق سراحهما أمس.

وكانت الأحداث أثارت ردود فعل واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي واستغلها اليمين للمطالبة بتعامل أقسى مع احداث الشغب في المستقبل.

وطالب نواب من حزب ديمقراطيي السويد SD، بالاستعانة بقوات الدفاع السويدي في أي أعمال مماثلة، معتبرين أن استراتيجية الشرطة بمقاضاة المشاغبين بعد انتهاء الأحداث تشجع على ارتكاب مزيد من أعمال الشغب مستقبلاً.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.