الكومبس – ستوكهولم: حصل حزب ديمقراطيي السويد (SD) على منصب النائب الثاني لرئيس البرلمان بعد تصويت طويل احتاج فيه البرلمان إلى إعادة التصويت مرة ثانية.
وكانت مرشحة SD يوليا كرونليد فشلت في الحصول على الأغلبية اللازمة في التصويت الأول، حيث حازت على 173 صوتاً، فيما حصلت مرشحة حزب البيئة شانين إريكسون على 49 صوتاً، وصوت 126 نائباً في البرلمان بأوراق بيضاء.
وفي التصويت الثاني حصلت كرونليد على 174 صوتاً من أصل 347 شاركوا في التصويت، ما يعني حصولها على أكثر من نصف الأصوات، وبالتالي أصبحت النائبة الثانية لرئيس البرلمان. فيما حصلت مرشحة البيئة في التصويت الثاني على 47 صوتاً، مقابل 126 ورقة تصويت بيضاء.
وكانت أحزاب اليمين الأربعة، المحافظون والمسيحيون الديمقراطيون والليبراليون وSD، أعلنت دعمها لكرونليد. فيما دعم حزبا البيئة واليسار شانين إريكسون. وقال حزبا الوسط والاشتراكيين الديمقراطيين إنهما سيمتنعان عن التصويت.
ولفت الانتباه عدم حصول مرشحة SD على الأغلبية من التصويت الأول، حيث تملك الأحزاب الأربعة 176 مقعداً في البرلمان بينما حصلت هي على 173 صوتاً، ما يعني أن اثنين من النواب على الأقل صوتوا ضد إرادة أحزابهم، مع وجود نائب غائب عن التصويت.
وجرى التصويت على منصب النائب الثاني بشكل سري واستغرق عد الأصوات وقتاً طويلاً مرتين.
وكان حزب البيئة أكد خلال جلسة البرلمان رفضه أن يتولى SD الذي “يتبنى أفكاراً عنصرية ونازية” أي منصب قيادي في البرلمان، لافتاً إلى أن مرشحته كرونليد تريد إلغاء حق الإجهاض في السويد. فيما نفت كرونليد ذلك.
وكان البرلمان أعاد انتخاب أندرياس نورلين من حزب المحافظين رئيساً للبرلمان بالتزكية صباح اليوم، فيما اختار مرشح الاشتراكيين الديمقراطيين كينيث فوشلوند نائباً أول لرئيس البرلمان.