الكومبس – أخبار السويد: بعد قرار مفتشية المدارس السويدية بإغلاق مدرسة ALM Education الابتدائية في ستوكهولم، تحقق مدينة ستوكهولم الآن مع روضتين تعودان ملكيتهما لنفس الشركة، وقد تم تفتيشها مسبقًا من قبل سلطات المدينة.
وجاء قرار مفتشية المدارس السويدية بإلغاء تصريح مدرسة قرطبة الدولية في شيستا في ستوكهولم بعد بيان من جهاز الأمن السويدي.
ووفقًا لجهاز الأمن السويدي، كان العديد من الموظفين على اتصال بإسلاميين عنيفين، كما عمل أحد أعضاء مجلس إدارة إحدى جمعيات المجموعة سابقًا لصالح منظمة إرهابية إسلامية في الخارج.
وتمتلك ALM Education أيضًا روضتي Mångårdens في ستوكهولم، اللتين تضمان 185 طفلًا.
وقالت فيكتوريا روجيري، المحامية في إدارة الحضانة في مدينة ستوكهولم: “عندما توصلت مفتشية المدارس إلى هذا القرار، بناءً على بيان سابو، تم الاتصال بنا أيضًا وبالتالي بدأنا التحقيق”.
ولا يمكنها تحديد المدة التي سيستغرقها التحقيق في الوقت الحالي.
وأضافت: “نحن حاليًا في مرحلة تجميع المعلومات حيث نحتاج إلى معالجتها. وإذا كانت هناك حاجة أيضًا إلى إغلاق الحضانات، فسنخبركم بقرارنا”.
وقد تم تفتيش المدرستين من قبل، ففي ربيع عام 2020، أجرت إدارة الحضانة عدة عمليات تفتيش فيهما.
ووفقاً لفيكتوريا روجيري، ظهرت معلومات تفيد بأن دروساً قدمتها الروضتان حملت “عناصر ذات طبيعة دينية”.
وأضافت: “بموجب قانون التعليم، لا يجوز لك القيام بذلك في مرحلة الروضة. وتمت متابعة ذلك وبعد عدة زيارات، اتُخذت الإجراءات المسؤولة من قبل المدرسة”.
من جهتها قالت، أولا باركينن وهي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ALM Education، إنها لم تكن على علم مطلقاً بشكوك سابو وأن إغلاق المدرسة كان بمثابة صدمة.
وأضافت: “من البديهي أن دور الحضانة تتأثر أيضًا بنفس الشكوك من جانب جهاز الأمن، فهم نفس المالكين ونفس مجلس الإدارة. ليس لدينا أي فكرة عن أنه سيكون لدينا موظفين لديهم تلك العلاقات”.
وتشير إلى أنهم على العكس من ذلك، يعملون بنشاط ضد التطرف من خلال الحوار مع أولياء الأمور والخدمات الاجتماعية.
Source: www.svt.se