بعد إنذار المخابرات السويدية..إغلاق مدرستين تمهيديتين في ستوكهولم

الكومبس – أخبار السويد: قرر مجلس مدينة ستوكهولم، اليوم، إغلاق مدرستي Mångården التمهيديتين في Järva، بعد اجتماع مجلس إدارة المدرسة يوم أمس الثلاثاء

وكان تم إغلاق روضتين تمهيديتين في شيستا وأكالا، التابعتين سابقا لنفس المجموعة المالكة لـ Mångården بعد إنذار المخابرات السويدية “سابو” في الخريف الماضي بأن الأطفال معرضون لخطر التطرف.

وامتلكت المجموعة أيضا، مدرسة قرطبة، والتي تم إغلاقها العام الماضي بعد إنذار سابو نفسه. ويقال إن أحد أعضاء إدارة تلك المجموعة كان على صلة بمنظمة إرهابية.

ففي نوفمبر الماضي، ألغت مفتشية المدارس السويدية تصريح مدرسة قرطبة الدولية في ستوكهولم، في أعقاب تحذير من جهاز الأمن السويدي بأن التلاميذ معرضون لخطر التطرف.

وذكرت SAPO في تقرير لها، أن العديد من الموظفين والأشخاص في إدارة مجموعة المالك السابق كانوا على اتصال بإسلامويين عنيفين. وبعد إلغاء التصريح قررت الشركة إغلاق المدرسة.

وفي السابق أدارت تلك المدارس التمهيدية، التي تتسع لـ 185 طفلًا، مجموعة Mångården Holding، التابعة لها ALM Education والتي تمتلك مدرسة قرطبة.

وفي فبراير الماضي، استحوذت شركة Utbildia على Mångården Holding، مما يعني إدارة جديدة تمامًا.

ولكن بعد قرار مفتشية المدارس بشأن مدرسة قرطبة، قامت مدينة ستوكهولم بالتحقيق في المدرستين وقررت اليوم، إغلاقهما بدءا من 8 مايو.

وفقًا لمدينة ستوكهولم، لم يتخذ المالك الجديد التدابير الكافية لضمان عدم تعرض الأطفال للتطرف.

وحسب مجلس المدينة، فإن أحد الأشخاص في إدارة المجموعة السابقة كان يعمل لصالح جماعة إرهابية في الخارج، وفق تقرير لسابو. وعلى الرغم من أن إدارة المدرستين جديدة، إلا أن طاقم العمل لم يتغير.

وقالت كلارا ليندبلوم، زعيمة مجموعة حزب اليسار في مدينة ستوكهولم: “من الخطير حقًا أن تكون هناك أوجه قصور كبيرة لدرجة أنه يتعين علينا إلغاء التصريح وإغلاق هذه الحضانات. والشيء الأكثر أهمية الآن هو أن نضمن أن جميع الأطفال يمكنهم الذهاب إلى مدارس رياض أطفال أكثر أمانًا، وأنا أعلم أن هناك أماكن جديدة لمرحلة ما قبل المدرسة للجميع في يارفا”.

استئناف القرار

ويعتقد المالك الشريك لـ Utbildia ومدير المدرسة، باتريك جلاد، أنهم اتخذوا جميع التدابير الممكنة لضمان بيئة آمنة للأطفال من خلال الوثائق المقدمة من Säpo. وتم استبدال مجلس الإدارة ونائب المستشار وبعض الموظفين.

وأضاف: “إذا كان لدى مدينة ستوكهولم المزيد من المعلومات حول هؤلاء الأشخاص، فنحن سعداء بتلقي المعلومات حتى نتمكن من إصلاح القصور”.

ومن المقرر أن يتم استئناف القرار أمام المحكمة الإدارية.