الكومبس – دولية: أعلنت مجموعة من مستكشفي أعماق البحار أنها عثرت على ما قد تكون طائرة المغامرة الأمريكية أميليا إيرهارت، التي اختفت فوق المحيط الهادئ أثناء رحلة حول العالم في عام 1937.
وتم العثور على حطام الطائرة على عمق 5000 متر بعد بحث شامل في المنطقة الواقعة غرب جزيرة هولان، بين أستراليا و هاواي في المحيط الهادئ، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وباستخدام غواصة تحت الماء، تمكن المستكشفون من الحصول على صورة سونار ضبابية من الأعماق. وتُظهر الصورة ما يعتقدون أنه ملامح مطابقة للجناح المزدوج الفريد الذي كان موجودًا على طائرة إيرهارت المفقودة. كما أكدوا أن الحجم يتوافق مع طراز الطائرة.
وشكل اختفاء أميليا إيرهارت في 2 يوليو 1937 بعد إقلاعها من مدينة لاب في بابوا غينيا الجديدة لغزاً حير الكثيرين لعقود طويلة، كما برزت قضيتها منذ انتشار الإنترنت كموضوع مفضل لمحبي البحث عن الألغاز والغرائب.
وتم طرح العديد من النظريات المختلفة حول اختفاء الطائرة، لكن الرأي السائد هو أن إيرهارت، 39 عاماً، والناقد فرانك نونان الذي كان يرافقها سقطا مع طائرتهما في البحر بعد نفاد الوقود.
وكانت الرحلة التي يبلغ طولها حوالي 4000 كيلومتر واحدة من آخر مراحل المغامرة المثيرة التي خاضتها السيدة الأمريكية.
وفي عام 1932، أصبحت إيرهارت أول امرأة تطير بمفردها عبر المحيط الأطلسي, وبعد ثلاث سنوات، قامت بأول رحلة فردية في التاريخ من جزر هاواي إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.