بعد اغتراب طويل الجزائر تكرّم الروائية آسيا جبار

: 5/9/14, 4:58 PM
Updated: 5/9/14, 4:58 PM
بعد اغتراب طويل الجزائر تكرّم الروائية آسيا جبار

الكومبس – ثقافة: الروائية الفرنسية الجزائرية الأصل آسيا جبار، التي ولدت في الجزائر عام 1940، وأمضت جل حياتها في فرنسا، حتى أصبحت عضواً في الأكاديمية الفرنسية وهي أعلى مؤسسة فرنسية متخصصة في علوم اللغة، تحصل على تكريم من بلادها بعد أن أصدرت أربعين رواية وترشحت إلى جائزة نوبل وشكلت علامة فارقة في الدفاع عن حقيقة معاناة المرأة وحياتها عبر الرواية والسرد .

الكومبس – ثقافة: الروائية الفرنسية الجزائرية الأصل آسيا جبار، التي ولدت في الجزائر عام 1940، وأمضت جل حياتها في فرنسا، حتى أصبحت عضواً في الأكاديمية الفرنسية وهي أعلى مؤسسة فرنسية متخصصة في علوم اللغة، تحصل على تكريم من بلادها بعد أن أصدرت أربعين رواية وترشحت إلى جائزة نوبل وشكلت علامة فارقة في الدفاع عن حقيقة معاناة المرأة وحياتها عبر الرواية والسرد .

رواياتها " واسعٌ سجني " و " ممنوعة في بيت ابي " وغيرهما عناوين لبحث في محنة المرأة وحياتها الصعبة .

وبعض رواياتها تحولت إلى أفلام وإلى أفلام وثائقية تعبر عن انحياز هذه الروائية الى قضية المرأة .

وقد انتهت مؤخرا فعاليات الملتقى الدولي حول الكاتبة الجزائرية آسيا جبّار الذي عقد في جامعة وهران الجزائرية، تحت عنوان "آسيا جبّار: مسيرة أديبة. الكتابة والمقاومة والانتقال"

ونضم الملتقى بدعوة من "مركز البحث في اللغات والخطابات والحضارات والأدب" في الجامعة.

المشاركة الجزائرية والدولية الواسعة في أعمال الملتقى، على مدى يومين، أكدّت مساهمات جبّار في التاريخ والذاكرة والكفاح الوطني الجزائري، ودورها في النضال من أجل حقوق المرأة، كما أكدّت المكانة التي حازتها كتاباتها في العالم.

الباحثة التركية سيزا ييلانسيوغلو، من "جامعة قلعة سراي"، ذهبت إلى اعتبار الكتابة عند صاحبة "لا مكان في بيت أبي" محركاً للتاريخ، ولاحظت مزجاً وثيقاً بين المؤلفة وشخصياتها، ما مكّنها من "تصوير وضعية المرأة التي تواجه النظام الاستعماري" في رواية "الحب والفانتازيا".

وركّزت الباحثة كيرستن نوسونج على كتاب "امرأة دون قبر" حيث مزجت جبّار خيالها بشهادات الشخصيات، ما حقق حسب نوسونج "إدماجاً للتاريخ في الذاكرة الجماعية".

من جهتها، قدّمت مترجمة آسيا جبار إلى اللغة اليابانية، كيوكو إيشيكاوا، مداخلة حول "العطش"، رواية الكاتبة الأولى التي أنجزتها وكانت لا تزال دون سن العشرين.

تجدر الإشارة إلى أن تجربة آسيا جبّار الأدبية، مثل كل التجارب الإبداعية المهمة، تنطلق من الخاص إلى العام، ومن معاناة الإنسان في الجزائر إلى معاناة الإنسان في العالم أجمع.

وحين اختيرت آسيا جبار عام 2005، عضواً في "الأكاديمية الفرنسية"،انما تكريمالمساهمتها الفعّالة في الحياة الثقافية، ولعبها دور الرابط في الحوار والوعي بين ثقافتين ولغتين على حد تعبير بيان الأكاديمية الفرنسية.

واسع سجني رواية اسيا جبار.jpg

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.