أندرشون تتجوّل في فاشتا ليلاً بعد جريمة دموية: سنستعيد شوارعنا

: 6/14/23, 8:56 AM
Updated: 6/14/23, 9:10 AM
زيارة مجدلينا أندرشون إلى فاشتا - فيسبوك
زيارة مجدلينا أندرشون إلى فاشتا - فيسبوك
موقع جريمة فاشتا
Foto: Jessica Gow / TT
زيارة مجدلينا أندرشون إلى فاشتا - فيسبوك
زيارة مجدلينا أندرشون إلى فاشتا - فيسبوك
موقع جريمة فاشتا
Foto: Jessica Gow / TT
زيارة مجدلينا أندرشون إلى فاشتا - فيسبوك

الكومبس – ستوكهولم: ما تزال جريمة إطلاق النار الجماعي التي شهدتها ضاحية فاشتا جنوب ستوكهولم نهاية الأسبوع الماضي، الخبر الأول في السويد، مع تزايد القلق في البلاد، من حرب العصابات الإجرامية وعنفها.

وليل أمس شهدت فاشتا، زيارة ليلية لرئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض، هدفت من خلالها إلى إلقاء الضوء على مخاوف الأهالي واليافعين، جراء انتشار جرائم العصابات، ومع بداية عطلة الصيف لطلاب المدارس.

وتحدثت في منشور عبر فيسبوك، عن مشاهداتها الليلية في المنطقة، وتوقف الجميع أمام موقع الجريمة والزهور والشموع التي تجمعت هناك. وأشارت إلى العدد القليل من الأشخاص الموجودين في الشوارع، رغم الطقس الصيفي الجميل، بسبب حالة القلق والخوف.

وقالت خلال الزيارة، التي نظمتها مجموعة تطوعية، “إن وجود المزيد من الأشخاص ليلاً في شوارع المناطق وساحاتها، يساهم في زيادة الشعور بالأمان”.

وشددت أندرشون على “ضرورة وقف العنف، وسحب الأسلحة من الشوارع، والعمل لدعم كل شاب معرّض لخطر الانجرار إلى عالم الجريمة”.

وأضافت “سوف نستعيد شوارعنا. في كل منطقة سكنية، في كل مدينة، في كل السويد. من واجبنا القيام بذلك”.

وكشفت رئيسة الاشتراكي أنها دعت رئيس الحكومة أولف كريسترشون إلى مرافقتها في زيارة أخرى للمنطقة الأسبوع المقبل، وأنه أبدى انفتاحه الكامل للقيام بالأمر، كما نقلت وكالة الأنباء السويدية TT.

وشكلت زيارة مجدلينا إلى فاشتا، ضجة أيضاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بين مشيدٍ تحدث عن ضرورة وجود السياسيين في الشوارع للاطلاع على الوضع مباشرة، وبين منتقدٍ يلوم حكومات الاشتراكي السابقة على انتشار العنف.

وكانت فاشتا شهدت نهاية الأسبوع الماضي، إطلاق نار في وسط المنطقة وقرب محطة قطارات الأنفاق، أدى إلى مقتل شاب في الخامسة عشرة من العمر، ومقتل رجل أربعيني، إضافة إلى إصابة شخصين آخرين، أحدهما جروحه بليغة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.