الكومبس – ستوكهولم: صدمت عائلة محمد، صاحب الـ 14 سنة، بعد أن عُثر عليه ميتاً في منطقة غابات بالقرب من Nynäshamn.
كانت العائلة قد حاولت الاتصال بمحمد مراراً دون تلقي أي جواب، وحينها انتابهم القلق، فهو لم يعتد على إغلاق هاتفه أبداً.
تواصلت الأسرة مع مركز رعاية القاصرين HVB-hem، الذي سكن فيه محمد منذ عامين، وكان الرد أن محمد مفقود، بعدما خرج مع أصدقائه ولم يعد.
وبعد أيام، عثرت الشرطة عليه ميتاً، ولم تفهم الأسرة حتى الآن تفاصيل ما جرى.
اليوم، مر أسبوع على الحادث ولا تزال الأسرة تتساءل عما أصاب ابنها، وكيف انتهى به الأمر ميتاً في غابة.
أخت محمد أكدت لصحيفة Aftonbladet أن علاقة قوية كانت تربطها به، وقالت “كان إنساناً طيباً جداً، يحترم الكبار والصغار. وكان صديقاً جيداً أيضاً” .
وتشتبه الشرطة الآن في مقتل محمد، حيث قالت المدعية هانا كارديل التي تقود القضية “تعرض الصبي لعنف شديد ، لكن لا يمكنني الخوض في أي نوع من العنف.”
ولفتت كارديل إلى أن تحقيقاً أولياً في جريمة قتل قد بدأ، لكن لم يتم اعتقال أي شخص في القضية حتى الآن.
وقالت إنه من غير الممكن حالياً تقييم ما إذا كانت الجريمة مرتبطة بعصابات.
ووفقاً لمصادر أفتونبلاديت، أصيب محمد بسكين، كما أن المكان الذي وجدت فيه الجثة ليس مسرح الجريمة، ولكن تم إلقاء الجثة هناك.
يذكر أنه هناك صبي مراهق آخر مفقود من مركز رعاية القاصرين HVB نفسه، الذي تواجد فيه محمد قبل وفاته.
Source: www.aftonbladet.se