الكومبس – ستوكهولم: أعلنت الحكومة السويدية اليوم الإثنين عن عزمها إغلاق دور رعاية الأطفال والشباب التابعة لمجلس مؤسسات الدولة Sis، بعد فضائح متتالية تتعلق بالظروف داخل هذه المراكز، وحوادث الهروب المتكررة لشباب محكومين من مراكزها.
وطلبت الحكومة إضافة توجيهات جديدة إلى تحقيق سابق حول مراكز Sis تتضمن إجراء إصلاح جذري على نظام رعاية الأطفال والشباب، وإنشاء مصلحة جديدة بديلة لمجلس Sis تتولى مسؤولية تطبيق النظام الجديد.
وقالت الحكومة في بيان نقلته TT إنه والرغم التغييرات الكبيرة لا تزال هناك أوجه قصور خطيرة تظهر في رعاية الدولة للشباب اليوم، مؤكدة ضرورة تحسين جودة الرعاية وتحسين مهارات الموظفين “بشكل كبير”.
ولفتت إلى أنه بموجب سياسة الحكومة فسينتهي الأمر بالمجرمين الخطيرين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاماً في سجون خاصة بالشباب اعتباراً من صيف عام 2026. وأضافت أن الأمر سيتيح لنظام رعاية الأطفال والشباب الحكومي فرصة للتركيز بشكل أكبر، على رعاية الشباب الذين لم تتم إدانتهم من الجرائم الخطيرة.
وكانت مراكز Sis تعرضت لانتقادات كبيرة بسبب حدوث أعمال عنف واعتداء جنسي في المراكز التابعة لها، وانعدام الأمن بالنسبة للشباب والموظفين، وخلط الشباب غير العنيفين مع مجرمين خطرين، كذلك تم انتقاد الوضع السيئ لبعض المباني وكفاءة الموظفين.
كما احتلّت عناوين الأخبار عدة مرات بسبب هروب أطفال وشباب من مراكزها، وبينهم من تورطوا في جرائم وقعت بعد هروبهم.
وتدير Sis حالياً 21 دار رعاية خاص، حيث تتم رعاية الغالبية العظمى من الأطفال والشباب هناك وفقاً لقانون رعاية الشباب LVU. وضمت هذه المراكز العام الماضي 910 أشخاص، بينهم اليافعون الذين أدينوا بجرائم خطيرة.