الكومبس – ستوكهولم: قال الباحث في مجال الإرهاب ماغنوس رانستورب إن العملية التي شنها جهاز الأمن (سابو) ضد “خلية إرهابية” في Tyresö جنوب ستوكهولم أمس تظهر أن التهديد للسويد لا يزال كبيراً. وأضاف “إذا قررت مجموعة القيام بشيء ما فيمكن أن يكون لذلك عواقب كارثية”.
وكان جهاز الأمن قبض أمس على أربعة أشخاص للاشتباه في إعدادهم لجرائم إرهابية. وداهمت فرقة من الأمن عدة عناوين في المنطقة، وخرجت وبحوزتها أسلحة مصادرة.
ووفقاً لسابو، فإن التوقيف له صلة بتنظيم داعش والتطرف الإسلاموي.
ورفض المدعي العام المختص بالإرهاب لارش هيدفال صباح اليوم الإفصاح عن أي تفاصيل متعلقة بالقضية.
في حين رأى الباحث رانستورب أن المداهمة “غير عادية”. وقال لوكالة الأنباء السويدية إن “الأمر خطير لأنه يتعلق على ما يبدو بخطط ملموسة”.
وتابع “هناك الكثير من الأسلحة في الأيدي الخطأ في السويد. وإذا قررت مجموعة القيام بشيء ما فيمكن أن يكون لذلك عواقب كارثية”.
ورأى رانستورب أنه “بسبب الحملة ضد الخدمات الاجتماعية، وحرق المصحف، هناك قدر كبير من التركيز على السويد من بعض المنظمات الإرهابية”، مضيفاً “هناك مجموعات وأفراد في السويد يتحركون بطريقة ما مثل بيئة حاضنة للحركات الإسلامية الراديكالية”.
ولفت رانستورب أيضاً إلى خطر أن تمتد الأحداث الاستقطابية في بقية العالم إلى السويد، مشيراً بذلك إلى الحرب في غزة. لكنه أكد أن السلطات السويدية لديها عموماً صورة جيدة عن حالة التهديد.