الكومبس – دولية: ألقت شرطة نيويورك القبض على ستيوارت سيلدويتز، المسؤول السابق في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، بتهمة ارتكاب “جريمة كراهية”.
وجاء ذلك بعد انتشار مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه سيلدويتز، وهو يضايق بائعاً مصرياً، يعمل في عربة لبيع الطعام الحلال في نيويورك، ويدلي بتعليقات معادية للإسلام.
وفي الفيديو، يهاجم سيلدويتز البائع ويقول به “هل اغتصبت ابنتك مثلما فعل محمد؟” ويضيف “مقتل 4000 طفل فلسطيني ليس كافياً”، كما هدده بالمخابرات المصرية وطرده من أميركا.
وسيلدويتز عمل سابقاً كمدير بالإنابة في قسم جنوب آسيا بمجلس الأمن القومي في عهد أوباما، كما كان مسؤولاً في مكتب وزارة الخارجية الأميركية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية بين عامي 1999 و2003.
ومنذ نوفمبر 2022، شغل منصب رئيس الشؤون الخارجية في منظمة “غوثام للعلاقات الحكومية”. وبعد انتشار الفيديو، أعلنت المنظمة إنهاء علاقتها بسيلدويتز.
وقال البائع محمد حسين إن سيلدويتز لم يكن زبوناً لكنه جاء وسأله من أين أتى، وأضاف “عندما أجبت مصر بدأ الرجل يقول لي أنت تدعم حماس”.
ونفى حسين أن يكون قد تفوه بأي عبارات مؤيدة لحركة حماس، التي تصنفها الولايات المتحدة ودول غربية على قوائم الإرهاب.
وقال أحد أصحاب العربة التي يعمل عليها حسين، إنه “لا يفهم مبررات ما قام به، وأضاف موجهاً كلامه لسيلدويتز “لا أعرف ما الذي تحاول أن تفعله، أو تحاول أن تقوله. الوضع متوتر للغاية على أي حال، ولسنا بحاجة إلى مزيد من الإثارة في الوضع”.
وتحدثت إحدى سكان الحي الذي تتواجد فيه العربة عن العمال قائلة “إنهم أشخاص رائعون حقاً ويهتمون بالمجتمع الذي يعيشون فيه، وهم بالتأكيد لا يستحقون هذه المعاملة”.
Source: www.alhurra.com