الكومبس – اقتصاد: أعلنت وزيرة المالية السويدية إليزابيت سفانتيسون عزمها استدعاء عمالقة تجارة الأغذية لمناقشة كيفية معالجة ارتفاع الأسعار، بعد أن أظهرت أرقام هيئة الإحصاء ارتفاعاً تاريخياً في الأسعار ومعدل التضخم.
وكان وزير المالية السابق عن حزب الاشتراكيين الديمقراطيين ميكايل دامبيري قال في وقت سابق اليوم إنه “من غير المفهوم لماذا لم تستدع الحكومة تجار الأغذية”.
فيما قالت وزيرة المالية الحالية في تصريح لـTT “من غير المقبول أن ترفع الشركات الأسعار دون داع”.
وأظهرت أرقام هيئة الإحصاء أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 22.1 بالمئة في المتوسط خلال العام الماضي، في حين تجاوزت الزيادة الـ80 بالمئة في بعض السلع.
وقالت سفانتيسون “أسعار الأغذية هي أكثر ما يساهم في ارتفاع التضخم. لذلك، سأتصل بالشركات الرئيسة الثلاثة لإجراء مناقشة معها حول كيفية خفض الأسعار”.
وتهيمن شركات ICA وAxfood وCoop على سوق الأغذية في السويد. وتعد ICA الأكبر بينها.
وقالت سفانتيسون “ستكون رسالتي هي كيف يمكننا خفض الأسعار، وعدم انتهاز الفرصة لرفع الأسعار في هذه المرحلة”.
وارتفعت أسعار الأغذية في السويد أكثر من دول الشمال الأوروبي المجاورة. كما بلغ معدل التضخم 12.0 بالمئة في فبراير، مقارنة بـ6.3 بالمئة في النرويج و7.6 بالمئة في الدنمارك. ورغم ذلك، تعتقد الحكومة السويدية أنها فعلت كل ما في وسعها.
وقالت سفانتيسون “تساهم الحكومة في السياسة الاقتصادية من خلال عدم تأجيج التضخم. لكن على العديد من الأطراف الأخرى أن تقوم بدورها. يقوم البنك المركزي بدوره، ونحن نقوم بدورنا، لكن الشركات يجب أن تقوم بدورها أيضاً”.
وكان حزب الاشتراكيين الديمقراطيين دعا إلى مناظرة خاصة بالبرلمان حول أسعار المواد الغذائية والشؤون المالية للأسر. وقال دامبيري إن الحكومة ليست لديها خطة لمعالجة الوضع.
Source: www.svt.se