الكومبس – ستوكهولم: قررت الحكومة دعم حوالي 27 ألف منزل تعتمد في تدفئتها على الغاز بمبلغ يصل إلى 16 ألف كرون. وقالت وزيرة الطاقة إيبا بوش اليوم إن الدعم يعادل دعم الكهرباء الذي سيدفع للمستهلكين في الجنوب.
وكانت بوش تعرضت لانتقادات حادة بعد إعلان دعم الكهرباء، حيث اعتبر كثير من السياسيين، وبعضهم في أحزاب الحكومة، أن الدعم لا يرقى إلى مستوى الوعود الانتخابية التي أطلقتها أحزاب الحكومة قبيل الانتخابات.
وتمتد شبكة الغاز السويدية من Trelleborg في الجنوب إلى شمال يوتيبوري في الغرب وتشمل حوالي 27 ألف أسرة تعتمد في التدفئة على الغاز.
وقالت الحكومة إنها أقرت الدعم بعد ارتفاع أسعار الغاز العام الحالي. ويتوافق الدعم تقريباً مع دعم الكهرباء في منطقة التسعير الرابعة (جنوب يوتالاند) أي حوالي 16 ألف كرون للأسرة التي تستهلك 20000 كيلو واط ساعي في العام. ويتوقع أن يكلف دعم الغاز خزينة الدولة 130 مليون كرون. وفق ما ذكرت TT.
وقالت بوش إن “دعم الغاز قادم”، دون أن تحدد موعداً دقيقاً لصرفه.
وكانت الحكومة قالت إن دفع أموال دعم الكهرباء سيبدأ في فبراير، إذا لم يحدث شيء غير متوقع.
ولن يكون هناك دعم لأسعار الغاز للشركات في هذه المرحلة. وتعتمد بعض الشركات في سكونا، ومنها مخابز Pågen، في عملها على الغاز.
ولفتت إيبا بوش إلى أن هناك كثيراً من الجهود على مستوى الاتحاد الأوروبي بهدف خفض سعر الغاز، مشيرة إلى أن الغاز أصبح أرخص منذ الذروة التي وصلتها أسعاره خلال الخريف.