الكومبس – ستوكهولم: وفقاً لمسح جديد أجراه مجلس السلامة والأمن السويدي، قام كل صاحب عمل في القطاع الخاص بتغيير قواعد العمل عن بُعد، بعد انتهاء قيود وباء كورونا، حتى يحصل المزيد من الناس على هذه الفرصة. في الوقت نفسه، فإن العمل من المنزل أثناء الوباء قد سلط الضوء أيضاً على فوائد التواجد الجسدي في المكتب.
وقالت شارلوت نورين، مسؤولة العمليات في Axfood للتلفزيون السويدي “لدي أطفال صغار، لذا فإن الحصول على فرصة للعمل من المنزل لمدة يومين في الأسبوع يجعل لغز الحياة أسهل إلى حد كبير”.
إنها واحدة من العديد من موظفي الخدمة المدنية العاملين في القطاع الخاص الذين تلقوا بعد الوباء قواعد جديدة للعمل عن بعد لأن صاحب العمل يريد منح المزيد من الموظفين هذه الفرصة. أجرى Trygghetsrådet، وهو تعاون بين الشركات السويدية والنقابات العمالية التي تدعم موظفي القطاع الخاص المفصولين، دراسة استقصائية حول العمل عن بعد في القطاع الخاص.
استجاب 1800 موظف حكومي ومدير عاملين في القطاع الخاص للاستطلاع، والذي يظهر، أن 6 من كل 10 موظفين مدنيين تلقوا قواعد جديدة للعمل عن بعد.
وقال الرئيس التنفيذي لـ Trygghetsrådet، يوهان لاغيرهل “أعرب العديد من المديرين عن أن هذا يبدو، على المدى الطويل، قوة جذابة للاحتفاظ بالموظفين وتعيين موظفين جدد”.
في الوقت نفسه، يشير يوهان لاغيرهل إلى أن الكثيرين يصرحون بأنه لن يكون من المناسب العمل عن بُعد طوال الوقت.
هذا أيضاً ما تشعر به شارلوت نورين، التي بدأت وظيفتها الحالية في منتصف الوباء عندما كان الجميع في إدارتها يعملون عن بُعد. وقالت نورين “ثم أدركت مدى أهمية مقابلة زملائي وكم من الطاقة يمنحني ذلك”.
يستهدف المسح فقط موظفي الخدمة المدنية في الشركات المملوكة للقطاع الخاص، ولكن أيضاً المؤسسات الحكومية مثل الهيئة الوطنية السويدية للنمو الاقتصادي ودائرة التأمينات الاجتماعية، تسمح بالعمل عن بُعد بدرجات متفاوتة.
وفي السؤال عما إذا كان العمل عن بعد يضع مطالب أعلى على أرباب العمل، قال لاغيرهل “ليس واضحاً من الاستبيان، ولكن يمكنك التفكير في حقيقة أنه عندما يتعلق الأمر، على سبيل المثال، بمسؤولية بيئة العمل وقانون الضرائب، فهناك أشياء تحتاج إلى النظر فيها وربما تعديلها”.
Source: www.svt.se