بعد تحقيق صحفي كشف دعمها للنازية سياسية من SD تترك منصبها

: 10/28/22, 5:13 PM
Updated: 10/28/22, 6:07 PM
Foto: TT/sverigedemokraterna
Foto: TT/sverigedemokraterna

الكومبس – أخبار السويد: أعلنت السياسية في حزب SD وعضوة مجلس بلدية Nynäshamn ،ريبيكا أدل ترك منصبها بعد أن كشفت صحيفة إكسبرسن السويدية، أن أدل نشرت الدعاية النازية طيلة سنوات ورحبت بما أسمته “هتلر جديد”، كما أطلقت أوصافاً عنصرية على السود، وحذّرت من “الاختلاط العرقي”.

وبعد نشر التحقيق الذي أعدته الصحيفة بالتعاون مع موقع إكسبو، أعلن حزب SD لصحيفة أفتونبلادت أنه فتح تحقيقاً داخلياً حول هذه المعلومات.

وقالت أدل في رسالة لها ، إنها انضمت إلى الحزب “للنضال من أجل القيمة المتساوية للجميع” و “لإزالة الأشخاص الذين لا يشاركون القيم التي يقوم عليها المجتمع السويدي”.

وختمت رسالتها بالقول بأنها ستترك منصبها “لحماية أطفالي وعائلتي بشكل أساسي” وأنها ستستمر في الكفاح “ضد النازية ومن أجل حقوق الناس”.

كما أكد حزب ديمقراطي السويد في البلدية، أنه ينأى عن نفسه من تصريحات عضوة المجلس البلدي ،ويؤكد أنه لا يقف وراء أي مما جاء في التقرير الصحفي وأنه يبعد نفسه تمامًا عن جميع أنواع كراهية الأجانب والعنصرية والنازية .

بينما أظهر التحقيق الصحفي أن مرشحة الحزب نشرت الدعاية النازية وحثت الناس على الاستعداد لـ”النضال النازي” من خلال التدريب.

وتمت الإشادة بريبيكا مراراً لجهودها من أجل الحركة النازية من قبل رئيس تحرير الموقع آنذاك فريدريك فيدلاند.

وعندما كتب أحد كبار النازيين بأن هناك حاجة إلى “هتلر جديد”، ردت ريبيكا “هذا جيد! يبستم المرء عندما يقرأ أشياء مثل هذه”.

وإضافة إلى نشر الدعاية النازية، استخدمت ريبيكا أوصافاً عنصرية ضد السود. ووصفت مهرجان المثليين بأنه “مثير للقرف”. وقالت إنه لو كان قرار التعليم بيدها لعلمت الأطفال أن ما يدرسونه “أكاذيب”.

ومن الأمثلة الأخرى أيضاً، أنها كتبت مرة أنها تريد إطلاق النار على رأس كاتبة شهيرة.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.