الكومبس – ستوكهولم: فاجأت ملكة الدنمارك المحبوبة مارغريت شعبها بإعلانها عزمها التنازل عن عرش البلاد لصالح ابنها وولي عهدها الأمير فريدريك، وهو ما طرح تساؤلاً عن إمكانية امتداد الخطوة إلى مملكتي السويد والنرويج.
ونقلت صحيفة إكسبريسن عن خبراء أن الخطوة الملكية الدنماركية قد تخلق تأثير الدومينو على ملكي السويد والنرويج لا سيما وأنهما كمارغريت متقدمان في السن وجلسا على عرش الحكم لعقود طويلة.
غير أن متحدثة باسم الديوان الملكي السويدي رفضت بشكل حازم الربط بين قرار الملكة الدنماركية والعرش في السويد، علما أن الملك كارل غوستاف كان أكد سابقاً أنه لا ينوي التنازل عن العرش.
بالمقابل قال خبير في الشؤون الملكية إنه في حال تنازل الملك النرويجي أيضاً، فسترتفع الضغوط على الملك السويدي وهو ما سيفتح الطريق لتسلم ولية العهد الأميرة فيكتوريا العرش في وقت أقرب.
يذكر أن الملكة مارغريت (83 عاماً) جلست على عرش الدنمارك لمدة 52 عاماً، بينما احتفل الملك كارل غوستاف (77 عاماً) بمرور 50 عاماً على توليه عرش السويد العام الماضي، وتولى ملك النرويج هارالد (87 عاماً) منصبه منذ 33 عاماً.
Source: www.expressen.se