الكومبس – ستوكهولم: أطلقت الشرطة اليوم عملية كبيرة لمكافحة الجريمة المنظمة في يوتيبوري. وقالت المتحدثة باسم الشرطة آنا يورانسون إن العملية مقررة سابقاً. وفق ما نقل SVT.
وتنفذ الشرطة أيضاً عملية كبيرة ضد الجريمة المنظمة في ستوكهولم، وفق ما ذكرت أفتونبلادت، لكن من غير المعروف ما إذا كانت العمليتان مرتبطتين ببعضهما.
وداهمت الشرطة صباح اليوم عناوين عدة في يوتيبوري، دون أن تفصح عن معلومات حول طبيعة المداهمات.
وقالت يورانسون إن العملية مستمرة لذلك لا يمكننا تقديم مزيد من المعلومات.
ومن غير المعلن بعد إلى متى ستستمر العملية. كا لم تعلن الشرطة حالياً القبض على أشخاص.
وكانت ستوكهولم ويوتيبوري شهدتا عدداً من الحوادث الدموية المرتبطة ببيئة العصابات الإجرامية الأسبوع الماضي، حيث اشتبك عشرات الأشخاص في شجار عنيف في Hjällbo بيوتيبوري ثم قتل رجل بالرصاص خارج متجره. وتشتبه الشرطة في أن العنف عبارة عن اشتباك بين شبكتين اجراميتين في Angered.
وعبّر عدد من سكان Angered عن مخاوفهم جراء تزايد ظهور الشبكات الإجرامية في المنطقة، وطالبوا بإرسال مزيد من رجال الشرطة بشكل دائم، في حين طالب آخرون بفرض عقوبات قاسية على مجرمي العصابات.
وازدادت جرائم إطلاق النار في السويد خلال شهر أيار/مايو الماضي. وقُتل ما مجموعه ثمانية أشخاص في 34 حادثة إطلاق رصاص.
ووقعت اثنتان من جرائم إطلاق النار القاتلة خلال النهار، وسط عدد من الشهود، إحداهما في Hjällbo بيوتيبوري، والأخرى في Husby بستوكهولم.
وبين 109 جريمة إطلاق نار هذا العام، وقع 47 منها في منطقة شرطة ستوكهولم، و15 في المنطقة الغربية، و15 في المنطقة الجنوبية. وقُتل 12 شخصاً في ستوكهولم، من أصل 17 قتيلاً في البلاد.
وكانت الشرطة استطاعت القبض على عدد كبير نسبياً من أفراد العصابات البارزين، بعد تلقيها معلومات من الشرطة الفرنسية عنهم إثر اختراق تطبيق إنكروتشات المشفر الذي تستخدمه الشبكات الإجرامية للتواصل فيما بينها. ثم عادت حوادث إطلاق النار لتنشط بعد فترة من الهدوء.
وكشف تقرير نشره مجلس مكافحة الجريمة مؤخراً أن السويد تحتل المركز الأول في قائمة الدول الأوروبية التي تشهد جرائم إطلاق نار قاتلة.
وكانت السويد أوائل العقد الأول من القرن الحالي في ذيل القائمة بعدد عمليات إطلاق النار القاتلة في أوروبا. غير أن العنف ازداد منذ العام 2013 بشكل حاد، وفي العام 2018 أصبحت السويد في القمة.
Source: www.svt.se