SD يقترب من المركز الثاني بين الأحزاب البرلمانية
الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع جديد لرأي الناخبين أجراه مركز نوفوس لصالح التلفزيون السويدي تقدماً واضحاً لحزبي اليسار (V) وديمقراطيي السويد (SD) بعد التصويت بحجب الثقة عن رئيس الوزراء ستيفان لوفين في البرلمان الأسبوع الماضي. فيما تراجع حزب الوسط (C) بشكل واضح.
وقال الرئيس التنفيذي لنوفوس توربيورن خوستروم إن “التركيز على حزب الوسط باعتباره الحزب الذي يملك حلاً للأزمة أدى إلى تراجعه بين الناخبين”.
وفي المقابل استفادت الأحزاب التي اتخذت مبادرة حجب الثقة لإسقاط الحكومة، حيث تقدم SD الذي تقدم بطلب حجب الثقة، بنسبة 2.2 بالمئة في الاستطلاع ليحوز على 21.4 بالمئة من الناخبين ويحل ثالثاً بفارق ضئيل عن حزب المحافظين الذي حصل على 21.8 بالمئة.
كما تقدم حزب اليسار الذي كان أول من بادر بسحب الثقة من رئيس الوزراء، بنسبة 1.6 بالمئة ليصبح عند 11.2 بالمئة ويحل رابعاً بين الأحزاب البرلمانية الثمانية.
في حين حل الحزب الاشتراكي الديمقراطي (S) أولاً بنسبة 25.5 بالمئة متراجعاً 0.6 بالمئة. وتراجع حزب الوسط 1.5 بالمئة ليحوز على 7.9 بالمئة في المركز الخامس بين الأحزاب. وجاء سادساً المسيحيون الديمقراطيون (KD) بنسبة 5 بالمئة من أصوات الناخبين، وسابعاً البيئة (MP) بـ3.5 بالمئة، وأخيراً الليبراليون (L) بـ2.5 بالمئة. ويخاطر حزبا البيئة والليبراليين بعدم دخول البرلمان في حال جرت الانتخابات اليوم لأنهما لم يتجاوزا عتبة الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان.
وكان تراجع حزب الوسط وتقدم SD واليسار، التغييرات الثلاثة التي يمكن ملاحظتها في استطلاع الرأي الذي أجري بعد التصويت بحجب الثقة.
وقال خوستروم “أظهر حزب اليسار أن له تأثيراً كبيراً على القاعدة الحكومية في نهاية الأمر، وهذا ساهم في زيادة شعبيته”.
وأضاف “يبدو أن وقوف حزب الوسط في المنتصف لم يعجب الناخبين. وربما يريدونه أن يختار بين اليسار وSD”.