الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز ديموسكوب لصالح أفتونبلادت زيادة واضحة في شعبية حزب الوسط (C) بين الناخبين، حيث تقدم 2 بالمئة منذ الشهر الماضي ليصل إلى 11.8 بالمئة من أصوات الناخبين، وهو أعلى مستوى للحزب منذ تشرين الأول/أكتوبر 2017، وفقاً لمقياس الناخبين أفتونبلادت/ديموسكوب.
وبين الاستطلاع أن الوسط يصبح أكثر فأكثر خياراً متزايداً لناخبي الكتلة اليسارية، المؤيدين لأحزاب الاشتراكي الديمقراطي (S) والبيئة (MP) واليسار (V).
وقال المشرف المسؤول في ديموسكوب أندش ليندهولم إن شعبية حزب الوسط ترجع ربما إلى رفض رئيسة الحزب آني لوف الواضح لأي تعاون مع ديمقراطيي السويد (SD).
وأضاف أن “مناظرة رؤساء الأحزاب الأحد الماضي كشفت عن آلية جديدة نسبياً، حيث يتكيف الوسط والليبراليون (L) مع الأحزاب التي يتعاونون معها، وفي الوقت نفسه يبتعدون عنها خطوة في قضايا أخرى”.
وتتفاوت نتائج استطلاعات الرأي في السويد من دراسة لأخرى، حسب العينة التي تشارك في الاستطلاع. ففي الاستطلاع الذي إجراه مركز نوفوس ونشره SVT أمس حصل حزب الوسط على 8.7 بالمئة من أصوات الناخبين. في حين تظهر أرقام استطلاع ديموسكوب المنشورة اليوم أنه حصل على 11.8 بالمئة من أصوات الناخبين.
وأظهر الاستطلاع الجديد انخفاضاً واضحاً بالنسبة لحزب اليسار حيث حصل على 6.9 بالمئة، في حين تجاوز حزب البيئة حاجز الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان، للمرة الأولى منذ عام تقريباً. حسب استطلاعات ديموسكوب.
وجاء ترتيب الأحزاب حسب استطلاع ديموسكوب على النحو التالي: الاشتراكيون الديمقراطيون أولاً بـ25.4 بالمئة، والمحافظون ثانياً بـ23.1 بالمئة، وثالثاً ديمقراطيو السويد 19 بالمئة، ثم الوسط 11.8 بالمئة، واليسار 6.9 بالمئة، فالمسيحيون الديمقراطيون 5.2 بالمئة، والبيئة 4.1 بالمئة، وأخيراً الليبراليون 3.2 بالمئة، وهم تحت النسبة المطلوبة لدخول البرلمان.
Source: www.aftonbladet.se