الكومبس – ستوكهولم: بدأت مدرسة الإيمان في أوبسالا أمس الإثنين سنتها الدراسية الجديدة 2022-2023 بعد أن حكمت المحكمة الإدارية لصالح المدرسة بأن تواصل أنشطتها التعليمية لحين صدور الحكم النهائي.
وكانت مفتشيّة المدارس أصدرت قراراً بتاريخ 5 مايو يقضي بسحب ترخيص مدرسة الإيمان اعتباراً من 15 أغسطس، إِثر تقرير صادر عن جهاز الأمن السويدي (سابو) حذّر فيه من “خطر تأثر الطلاب بالتطرف”. بينما قررت المحكمة الإدارية بقاء المدرسة مفتوحة لحين البت النهائي في القضية.
وقالت إدارة مدرسة الإيمان اليوم في بيان حصلت الكومبس على نسخة منه إن اتهامات سابو “تفتقر إلى الأدلة أو الامثلة الواقعية”، مضيفة “لم تكلف مفتشية المدارس نفسها عناء زيارة المدرسة والتحقق من الاتهامات على أرض الواقع رغم إبداء إدارة المدرسة التعاون التام حيال مراقبة المدرسة وإجراء التفتيش والتحقيق اللازم لمعرفة صدق هذه المزاعم. ولذلك جاء قرار المحكمة الإدارية منصفاً لمدرسة الإيمان”.
وقال البيان إن المدرسة قامت فور صدور قرار المحكمة بـ”تعزيز كادرها التعليمي بمدرسين ذوي كفاءة عالية كما قدمت يد العون لأولياء الأمور والطلبة بتسهيل عودة الطلاب إلى المدرسة. وقد قامت المدرسة أيضاً باصلاحات وتجديدات إنشائية للمرافق وتطوير تجهيزات المدرسة لتوفير بيئة تعليمية مناسبة مما ينعكس بدوره على فعالية العملية التعليمية”.
وأعربت المدرسة في بيانها عن شكرها للمعلمين وأولياء الأمور لوقوفهم مع المدرسة وتعاونهم معها.
