بعد نشر حنيف بالي لتغريدة كاذبة.. الشاب الفلسطيني يقدم بلاغاً للشرطة

: 11/23/23, 2:09 PM
Updated: 11/23/23, 2:10 PM
Foto: Pontus Lundahl / TT / kod - Expressen
Foto: Pontus Lundahl / TT / kod - Expressen

الكومبس – ستوكهولم: أعلن الشاب الفلسطيني بشار جرار، والذي كان هدفاً لتغريدة كاذبة كتبها النائب السابق عن حزب المحافظين والكاتب في صحيفة إكسبريسن حنيف بالي عبر موقع X، أنه سيقدم بلاغاً للشرطة، بعد تعليقات عنصرية استهدفته.

وقال الشاب في تصريح لصحيفة إكسبريسن نفسها “الناس يقولون إنني زعيم عصابة إجرامية، وأنا خائف على نفسي وعلى عائلتي. وسأقدم بلاغاً للشرطة”.

وأكد أن مشاركته في تحرك اعتراضي ضد رئيس الحكومة السويدية للتعبير عن الغضب من طريقة تعامل الحكومة السويدية مع “التطهير العرقي في غزة”.

ورفض اتهام المحتجين بتخريب النقاش أو دعم حماس، لافتاً إلى أن رئيس الحكومة هو من رفض الإجابة والنقاش.

وأضاف “كريترشون أدان حماس بالفعل بعد 7 أكتوبر ولكن ماذا فعلت حماس منذ 7 أكتوبر؟ ماذا عن اسرائيل التي تقتل كل يوم؟ نقبل لو قال إنه يدعو الطرفين إلى التوقف، ولكنه يرفض حتى فعل ذلك. ويرفض إدانة اسرائيل”.

وكان بالي نشر فيديو مقطع فيديو يظهر فيه عنصران من الشرطة يمسكان بشار جرار من ذراعيه ويبعدانه عن مكان وجود رئيس الحكومة أولف كريسترشون، بعد هتافات معترضة على كلام كريسترشون حول غزة واسرائيل.

وقال بالي حينها إن جرار قيادي في شبكة علي خان المتهمة بإدارة الجريمة المنظمة في أجزاء من يوتيبوري، قبل أن تكشف صحف الحقيقة، ليحذف بالي بعدها تغريدته.

ومراسلة الإكسبريسن تنأى بنفسها

وبعد اللغط الذي حصل، أوضحت مراسلة صحيفة إكسبريسن ماجدة جاد، إن قسم التحرير في الصحيفة منفصل تماماً عن قسم كتاب الرأي فيها.

وقالت “أنا أنأى بنفسي تماماً عن جميع الآراء العنصرية والبغيضة وكذلك المعلومات الخاطئة والأكاذيب التي ينشرها كتاب في صفحة الرأي في Expressen”.

وعلقت كذلك على معلومات تفيد بأن بالي استقى المعلومة من حساب ينشر نظريات معادية للسامية مضيفة “إنه أمر محزن دائماً عندما تحدث أمور سيئة. حتى في أكبر الصحف يحدث هذا”.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.