بعد هجومي أوسلو وكوبنهاغن.. هل زادت المخاطر في السويد؟

مجمعات تجارية تزيد استعدادها الأمني

الكومبس – ستوكهولم: أثيرت تساؤلات في السويد عن مدى ازدياد خطر حدوث هجمات عنيفة بعد إطلاق النار القاتل في مركز تجاري في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن والعاصمة النرويجية أوسلو الأسبوع الماضي. في حين قال القائم بأعمال رئيس إدارة العمليات الوطنية في الشرطة (Noa) هامبوس نيغورد إن الحادثين لا يعنيان زيادة احتمال تعرض السويد لهجمات مماثلة.

وقال نيغورد لأفتونبلادت اليوم “لا يمكن للمرء إعطاء ضمانات بأن ذلك لن يحدث، لكن لن يكون هناك تلقائياً خطر أكبر من حدوث شيء ما هنا. نحن على دراية بالأحداث ونجري تحليلاً للتهديدات والمخاطر داخل هيئة الشرطة، وبالتعاون مع جهاز الأمن السويدي (سابو)”.

وبما أن دوافع أولئك الذين يرتكبون أعمال عنف قاتلة قد تختلف، فلا يمكن الإشارة إلى الأماكن الأكثر خطراً من غيرها. وقال نيغورد “لسوء الحظ، قد يكون كافياً أن يجتمع الناس في مكان واحد ليكونوا هدفاً محتملاً. لكن ذلك يعتمد على الدافع وراء ذلك”.

وأكد نيغورد أن الشرطة تعمل بشكل وقائي ضد الهجمات العنيفة، وهي في الوقت نفسه مدربة ومجهزة للتعامل مع هذا النوع من الحوادث”.

وأضاف “هذه الحوادث غير معتادة في السويد لكنها حصلت للأسف، لذلك نحتاج إلى التحرك في أسرع وقت ممكن لنتمكن من وقف العنف”.

زيادة الاستعداد الأمني في مجمعات تجارية

وبعد هجوم كوبنهاغن، زاد مجمع Westfield Mall of Scandinavia في سولنا مستوى استعداده الأمني. ولا يريد المسؤولون في المجمع التعليق على إجراءاتهم لأسباب أمنية، غير أن مسؤولة التواصل كلارا نيغرين قالت “لدينا دائماً مستوى عال من الاستعداد ونعمل عن كثب مع السلطات والشرطة لضمان السلامة لزوارنا ومتاجرنا وموظفينا”.

وقال الرئيس التنفيذي لمتجر Gekås متعدد الأقسام في Ullared باتريك ليفين إن إدارة المجمع تبذل جهدها لجعل الزوار يشعرون بالأمان، معبراً عن اعتقاده بأن إطلاق النار في مركز فيلدز التجاري في الدنمارك لن يثني العملاء عن القدوم إلى Ullared.

وقالت الرئيسة التنفيذية لمجمع Nordstan في يوتيبوري هيلينا ليندكفيست “لدينا تعاون وثيق مع كل من الشرطة ومجلس مدينة يوتيبوري حول هذه القضايا”.