الكومبس – ستوكهولم: قررت الحكومة السويدية إغلاق المعهد السويدي في مدينة الإسكندرية المصرية دون أن تفصح رسمياً عن أسباب هذا القرار، وذلك بعد 18 عاما على إنشائه ليكون صلة وصل بين أوروبا والعالم العربي.
وأعرب المدير السابق للمعهد جان هننجسون، في حديث للكومبس، عن استغرابه من هذه الخطوة قائلا، ” أسالوا الحكومة السويدية عن المقصود من ذلك”.
وكان هننجسون، الذي شغل منصب مسؤول الحوار بين الأديان بوزارة الخارجية السويدية وتولى إدارة المعهد عند تأسيسه قد قال في تغريدة سابقة له عبر حسابه بموقع تويتر، “لا للحوار؟ قررت حكومة السويد أن يقفل المعهد السويدي بالإسكندرية… هل يعني ذلك غلق باب الحوار؟!”
وكانت وزيرة الخارجية السويدية آنا ليند- التي اغتيلت في العام 2003 – افتتحت هذا المعهد مع وزير الخارجية المصري آنذاك عمر موسى، وذلك في سنة 2000.
وذكرت وسائل إعلام مصرية نقلا عن مسؤول في المعهد، أن قرار الإغلاق يتعلق بانتهاء عقد الإيجار الخاص بمبنى المعهد التابع للخارجية في ستوكهولم، مبينا أن المبنى مملوك للكنيسة السويدية، ولم يتم الاتفاق على مدة فترة الإيجار بين الكنيسة والخارجية.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ القرار في شهر مارس آذار من العام المقبل.
يذكر أن العهد نظم الكثير من الندوات واللقاءات، التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الغرب والعرب على مدى السنوات الماضية، فضلا عن عرضه مبادرات تتعلق بالتنمية البشرية المستدامة في المنطقة العربية.