صعوبات في التحقيق وسط غياب الأدلة
الكومبس – ستوكهولم: وجه الادعاء العام اليوم اشتباهاً لشخص في جريمة قتل مغني الراب إينار، بعد مرور ستة أشهر على مقتل الفنان المعروف رمياً بالرصاص.
ويشتبه الادعاء العام في أن الشخص شارك في الجريمة، دون توضيح كيفية ذلك.
وكان راديو السويد ذكر سابقاً إحراز تقدم في التحقيق بمقتل إينار. في حين أكدت المدعية العامة مارينا تشيراكوفا لأفتونبلادت الاشتباه بشخص مع تحفظها على التفاصيل.
وأضافت “الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو أن الشخص مشتبه بمشاركته في الجريمة، لكني لا أستطيع الإفصاح عن كيفية ذلك”.
ولم تحتجز الشرطة المشتبه به الذي رفضت المدعية العامة تحديد عمره أو جنسه، مضيفة “لا تزال الشكوك ضعيفة”.
وكان مقتل المغني الشهير نيلس إينار غرونبيري البالغ من العمر 19 عاماً في 21 أكتوبر الماضي واحداً من 46 عملية إطلاق نار قاتلة في العام 2021.
وحظي مقتل إينار باهتمام بالغ في السويد لشهرة الشاب بين أبناء جيله. كما أثارت الجريمة اهتماماً عالمياً، حيث تداولت وسائل إعلام كبرى خبر الجريمة وارتباطها بأعمال عنف العصابات المتزايدة بحدة في السويد.
وانتقد عدد من سكان المناطق الضعيفة ما اعتبروه “اهتماماً زائداً” حظيت به الجريمة، مقارنة بجرائم القتل الأخرى التي يتعرض لها آخرون في هذه المناطق.
وعانى التحقيق في الجريمة غياب الأدلة كسلاح القتل والهاتف المستخدم لتصوير إينار بعد وفاته.
ومن غير المعروف بعد ما إذا كان الشخص المشتبه به سيكون الجزء الحاسم من حل لغز الجريمة.
وأظهر تحقيق الشرطة في تسلسل أحداث الجريمة أن الطلقات أطلقت على الفنان الشاب بعد وقت قصير من خروجه من غرفة الدراجات في عنوان منزله المحمي. وحاول الضحية الهروب من الجناة الملثمين لكنه ركض إلى البوابة الخطأ حيث لم يعمل مفتاحه، فقتل رمياً بالرصاص من مسافة قريبة جداً.
والتقط المحققون في وقت مبكر أثراً ضد رجل معروف للشرطة التي راقبته وحققت معه وسط شكوك بتورطه في المشاركة بالجريمة. كما خضع للتحقيق بسبب صلاته بجرائم أخرى خطيرة، ويعتقد أن الرجل قاتل مأجور ويعتبر خطيراً جداً، لكن من غير الواضح بعد ما إذا كان الشخص نفسه الذي وجه إليه الاشتباه اليوم.
Source: www.svt.se