بلاغات للشرطة ضد زوجين قياديين في SD وسط اتهامات بتصفية الحسابات

: 3/21/23, 9:26 AM
Updated: 3/21/23, 9:26 AM
هنريم ولينيا فينغه (أرشيفية)
Foto: Fredrik Sandberg / TT
هنريم ولينيا فينغه (أرشيفية) Foto: Fredrik Sandberg / TT

اتهامات متبادلة بالسرقة والتشهير بين أعضاء في الحزب

الكومبس – ستوكهولم: قدّمت مرشحة سابقة بارزة في حزب ديمقراطيي السويد (SD) بلاغات ضد الزوجين القياديين في الحزب هنريك ولينيا فينغه بتهمة التشهير والاتهامات الكاذبة. وفق ما كشفت أفتونبلادت.

وكانت مقدمة البلاغات ماري مالم الاسم الثالث على قائمة SD في ستوكهولم، غير أن الحزب طردها قبيل الانتخابات بتهم جنائية.

وقدمت مالم نهاية الأسبوع الماضي بلاغات ضد الزوجين القويين في الحزب مطالبة الشرطة بالتحقيق في ظروف طردها.

وقالت مالم “أشعر بخيبة أمل كبيرة جراء كذبهما والطريقة التي تعاملا بها مع الموقف”.

وأضافت “الجرائم التي يتهمونني بها سرقة طائرة مسيرة (درون) ووثائق من مكتب الحزب وتهديد أحد أعضاء إدارة الحزب. ولأن هذا غير صحيح، طلبت الوثائق الداعمة لهذه الادعاءات”.

وكانت مالم اكتشفت في 28 أغسطس الماضي، أي قبل أسبوعين بالضبط من الانتخابات أن لجنة العضوية في الحزب فتحت تحقيقاً ضدها في الاتهامات.

وانتشرت الاتهامات بسرعة على نطاق واسع بين أعضاء الحزب الآخرين.

وقالت مالم “لم أرتكب أي خطأ، إنها أكاذيب محضة”.

واتهمت ماري مالم لينيا وهنريك فينجي بأنهما نفذا “عملية إقصاء” في ستوكهولم لأغراض شخصية. وتشغل لينيا فينغه حالياً منصب نائبة رئيس مجموعة الحزب في ستوكهولم، بينما يشغل زوجها منصب نائب رئيس الحزب على المستوى الوطني.

وأضافت مالم “كنت محبوبة جداً من قبل أعضاء الحزب، وقمت بعمل جيد، لكن سمعتي دُمرت تماماً. يبدو الأمر وكأنك ألقيت ست سنوات من العمل في القمامة”.

وإضافة إلى ماري مالم، جرى طرد يوران إيك الذي كان الاسم الثاني على قائمة ستوكهولم. وفي الربيع الماضي، طُرد رئيس المجموعة آنذاك بيتر فولمارك وزوجته كريستينا فولمارك، والسياسي أوربان إيمسون.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.