الكومبس – ستوكهولم: تلقت الشرطة بلاغاً عن حفل يحضره 250 شخصاً في سودرتاليا السبت الماضي، بعد يوم واحد من إعلان الحكومة قيوداً جديدة مشددة لمكافحة انتشار فيروس كورونا. وفق ما نقلت أفتونبلادت اليوم.
وقال يوناس باكالين من شرطة سودرتاليا للصحيفة “عندما وصلنا إلى الموقع كان هناك حوالي 50 شخصاً يرقصون يداً بيد. إنه أمر غير لائق بشكل غير معقول خصوصاً أن رئيس حكومتنا أكد قبلها بيوم ضرورة تحمل المسؤولية”.
ولم تذكر الصحيفة شيئاً عن هوية المشاركين في الحفلة غير أن الصور التي نشرتها تبين أن معظمهم من أصول مهاجرة.
وتعد سودرتاليا من بين المناطق الأعلى في معدلات انتشار العدوى بالبلاد، وحذّر ممثلو البلدية ومسؤولو مكافحة العدوى في المنطقة مراراً من إقامة حفلات كبيرة، ومع ذلك، أقيمت هذه الحفلة الكبيرة بمشاركة 250 شخصاً.
الشرطة تفتقر للصلاحيات
وعن طريقة تصرف الشرطة إزاء الحفلة، قال باكالين “ليس لدينا صلاحيات ولا يسعنا إلا أن نحثهم على التوقف. فحتى يمكننا يالتدخل يجب أن نستند إلى قانون النظام العام أو قانون الكحول. وفي هذه الحالة، كانت الحفلة خالية من الكحول، ما يعني أنه لا يمكننا فعل أي شيء”.
وأضاف “بدلاً من ذلك، تحاول الشرطة في هذه الحالات الدخول في حوار والتحدث إلى المشاركين في الحفلة. نحاول إخبار المنظمين والضيوف بعدم ملاءمة التجمع للتوصيات القوية من السياسيين والسلطات”.
فيما قال مدير مجلس المدينة ريكارد سوندبوم إن البلدية تتعامل مع موضوع الحفل بجدية. وأضاف “يعود ذلك إلى المسؤولية الشخصية من جانب المنظم وصاحب النشاط والمشاركين في الحفلة. نحن نفعل كل ما في وسعنا من جانب الهيئات الحكومية ونضع موارد إضافية لمراقبة شيء يفترض أنه لا يحتاج للمراقبة. في حين كان يمكن الاستفادة من هذه الموارد في أشياء أكثر أهمية”.
وكانت بلدية سودرتاليا شددت في منتصف الشهر الماضي لهجتها إزاء تنظيم الحفلات الكبيرة التي عُقدت في البلدية خلال أزمة كورونا. وقال المسؤولون حينها “يجب أن يكون من المحرج أن تقول “نعم” للمشاركة في حفلة”.