الكومبس – ستوكهولم: قالت وكالة الأنباء السويدية TT أن مجلس بلدية Hultsfred أطلقت مشروعاً جديدا يهدف الى زيادة إندماج اللاجئين في مجتمعهم السويدي بطريقة مبتكرة وجديدة.

وتتضمن الطريقة، أن يقوم اللاجىء بلقاء شخص سويدي ساعة في اليوم ولمدة أربعة أسابيع، والهدف من ذلك تعزيز إندماجه في المجتمع، وتعلم اللغة.

ونقلت الوكالة عن ليندا أوسغورد الموظفة في الإدارة الثقافية والترفيهية القائمة على المشروع القول، إن الكثير من المهاجرين يريدون لقاء السويديين، لكن ذلك صعب. مضيفة: نحن نادراً ما نجتمع ببعضنا من خلال زيارتنا لبعضنا الآخر في المنزل، وهذه الطريقة غير ممكنة تقريباً للقاء اللاجئين بالسويديين.

وأضافت أوسغورد ان قواعد المشروع، بسيطة، إذ يختار اللاجئ أحد السويديين من الذين يثيرون إهتمامه لتناول القهوة معه، موضحة أنه ليس هناك من مشكلة في العثور على سويديين متطوعين للعمل.

ومن المؤمل، أن يبدأ المشروع، الأثنين القادم، حيث ستكون أوسغورد نفسها، أحدى المتطوعات لمدة خمسة ساعات في الأسبوع، وعن ذك تقول: سيكون الأمر ممتعاً، لكن من المؤكد أنه سيكون مربكاً قليلاً.

وكانت بلدية إسكلستونا سبقت هذا المشروع، حيث أطلق قسم الإندماج فيها قبل عدة سنوات مشروعاً مماثلاً يشرف عليه الناشط السويدي من أصل فلسطيني ربيع الديب، حيث أصبح هذا المشروع مشروعا وطنيا على نطاق البلاد، ويحظى بإهتمام المؤسسات العاملة في مجال الإندماج.