الكومبس – فيكخو: طلبت بلدية فيكخو من الحكومة السويدية، اليوم الاثنين، زيادة الأموال المخصصة لها، من أجل تحمل نفقات استقبال طالبي اللجوء، وذلك بعد مطالبات عديدة من قبل هيئة الأقاليم والمحافظات بضرورة منح الحكومة المزيد من التعويضات المالية للبلديات، ومساعدتها بشكل أكبر في استقبال اللاجئين.
وكانت مصلحة الهجرة خلال عام 2014 قد دفعت نحو 62600 ألف كرون للبلديات كتعويضات مالية لكل طالبي اللجوء من الأطفال الذين يذهبون إلى المدارس الابتدائية.
وفي ذات السياق كشفت الأرقام الصادرة عن مصلحة المدارس أن متوسط تكلفة كل طفل من طالبي اللجوء في المدارس الابتدائية، يقدر بنحو 95 ألف كرون.
وعلى الرغم من أن تكلفة تدريس الطفل اللاجئ في بلدية فيكخو هي أقل من البلديات الأخرى، إلا أن انخفاض تعويضات بلدية فيكخو المالية بشكل عام، أدى إلى طلب المعنيين في البلدية زيادة الأموال التي تنفقها.
وقال رئيس لجنة العمل والرفاهية في بلدية فيكخو Oliver Rosengren للتلفزيون السويدي إن البلدية ستواصل تحمل مسؤوليتها تجاه طالبي اللجوء، وستبذل جهوداً أكبر لاستقبال المزيد منهم، مشيراً إلى أن مطالبة البلدية بتعويضات مالية أكبر، هي من أجل تحمل تكاليف السكن والتعليم والقدرة على الاستثمار في سوق العمل.
بدورها أوضحت رئيسة البلديات في هيئة الأقاليم والمحافظات Bettina Kashefi أن أسباب طلب بلدية فيكخو وغيرها من البلديات بزيادة التعويضات، يعود إلى الارتفاع الكبير في أعداد اللاجئين، مضيفة: “يجب أن تحصل البلديات على أموال كافية لتغطي النفقات، بالإضافة إلى ضرورة وضع خطط أفضل لاستقبال اللاجئين خلال السنوات القادمة.