بلدية مالمو تخصص 29 مليون كرون للتعامل مع آثار الحرب في الشرق الأوسط

: 10/19/23, 4:14 PM
Updated: 10/19/23, 5:50 PM
Foto: Johan Nilsson / TT (أرشيفية)
Foto: Johan Nilsson / TT (أرشيفية)

دعم المدارس ومراكز الترفيه.. ومطالب بتعزيز أمن المؤسسات الدينية

الكومبس – مالمو: اقترحت إدارة بلدية مالمو تخصيص مبلغ إضافي قدره 29 مليون كرون لتعزيز إدارة النزاعات والتعامل مع الأزمات في مدارس مالمو ومراكز النشاطات والترفيه، مطالبة الحكومة بزيادة الموارد لدعم أمن المؤسسات الدينية.

وقالت إدارة البلدية في بيان على موقعها الإلكتروني إنها تتخذ الآن “تدابير دعم واسعة النطاق في المدينة”، نتيجة التأثر بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط. واقترحت إدارة البلدية زيادة الموارد لمدارس مالمو ومراكز النشاطات والترفيه ودعم الأزمات.

وقالت رئيسة المجلس البلدي كاترين يامه في البيان “هناك حاجة إلى تعزيز أمن المؤسسات الدينية وسنتخذ مبادرات جديدة للفت انتباه الحكومة إلى ذلك. محلياً، نرى أن الطلاب والمعلمين وغيرهم من الموظفين يحتاجون إلى الدعم للتعامل مع القلق والحزن، لذلك نقدم الموارد الآن وللعام المقبل”.

واقترحت إدارة البلدية تخصيص مبلغ إضافي قدره 9 ملايين كرون للمدارس ومراكز النشاطات والترفيه هذا العام، و18 مليون كرون العام المقبل، لتعزيز دعم الأزمات وإدارة النزاعات وتقديم الدعم للمعلمين وموظفي المدارس.

وقالت أماني لوباني نائبة رئيسة المجلس البلدي للكومبس “لاحظنا حزناً شديداً في المدينة، حزن جماعي خيّم على سكان المدينة. الجميع متأثر بالأحداث الأخيرة وبأعمال القتل والعداء. هذا الحزن يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية لسكان المدينة وينعكس على المدارس والطلاب وباقي مرافق الحياة”.

أماني لوباني

وأضافت “نحن في بلدية مالمو يجب علينا أن نستمع إلى الناس الذين يشعرون بقلق مما يحدث هناك، كما يجب علينا التعامل بشكل جيد مع الأزمات لأننا لاحظنا عندما تحدث حروب ونزاعات في بعض الأماكن من العالم يكون لها تأثير وصدى على المجتمع هنا فمالمو مدينة تتميز بالتنوع حيث يعيش فيها جميع السكان على اختلاف ثقافاتهم وجنسياتهم وأجناسهم وأديانهم ومعتقداتهم بكل حرية وديموقراطية. نحن نتفهم ما يحدث في الشرق الأوسط من أحداث مؤلمة و نشاطر الحزن والمعاناة التي يتعرض لها السكان قلوبنا مع كل شخص هنا في السويد لديه عائلة وأقارب وأصدقاء هناك”.

وقال روكو كوشار النائب الأول لرئيسة مجلس البلدية في بيان صحفي “يجب أن يشعر جميع الأطفال، بغض النظر عن خلفياتهم، بالأمان في مدارس مالمو ولا ينبغي لأحد أن يخفي هويته أو يتعرض لسوء المعاملة أو التمييز”.

وتُعتبر مالمو من أكثر المدن السويدية تنوعاً حيث يعيش فيها سكان من 186 جنسية مختلفة حسب إحصاءات البلدية.

وكانت بلدية مالمو نظمت في السابق فعاليات متعددة لمكافحة جميع أشكال الكراهية والعنصرية والإسلاموفوبيا ومعاداة السامية.

شادي فرح

مالمو

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.