الكومبس – خوفده: أحبط بنك Nordea في مدينة خوفده، محاولة إرسال أموال، يُشتبه أنها كانت ستُستخدم في نشاطات إرهابية خارج السُويد، بحسب ما تحدث به أحد الموظفين العاملين فيه، لكن إدارة البنك لم تشأ التعليق عن ذلك رسمياً.
وكان موظف في البنك قد ذكر للإذاعة السويدية (إيكوت) P4 Skaraborg، أنه جرى إيقاف معاملة تجارية في البنك بعد الإشتباه بتمويلها لنشاطات إرهابية.
وقال البنك في رسالة إلكترونية أرسلها للراديو إنه متمسك بالقواعد التي تنطبق على البنوك وواجبه هو منع سوء إستخدام الأموال لتمويل الإرهاب وعدم التعامل مع الأشخاص أو المنظمات الموجودة ضمن قوائم عقوبات الإتحاد الأوربي.
وأضاف البنك انه يجب الحصول على بعض المعلومات من عملاءها، الأمر الذي يحدث في الغالب من خلال طرح الأسئلة على الأشخاص الموجودين في البنك والقائمين بالعمليات المصرفية.
وتتولى هيئة الرقابة المالية مهمة النظر فيما إذا كانت البنوك تقوم بمتابعة هذه الأمور بإنتظام، بحسب رئيسة وحدة غسيل الأموال سيسيليا إيكنبيغ، التي تقول: ينبغي على البنوك تقديم تقرير الى الشرطة المالية في حال إشتباهها بوجود عمليات تمويل الإرهاب، حيث تتولى الشرطة المالية البحث في مثل هذه القضايا.
ولم تعلق الشرطة المالية او جهاز الأمن على القضية، مشيرين الى سريتها.
وبينت إيكنبيغ، أن مثل هذه التحويلات المالية لا يزال من النادر جداً حدوثها، موضحة أن محاولات عدة أجريت لحساب تقدير عام حول الأموال التي يتم تحويلها من السويد لتمويل النشاطات الإرهابية، وكانت النتائج ان المبلغ يدور حول نحو مليون كرون سنوياً، حيث يعتقد ان معظم تلك الأموال تذهب الى منظمات إرهابية في الخارج.
وأضافت، رغم ان المبلغ لا يبدو كبيراً، لكن يجب أن نتذكر أنه حتى الكميات الصغيرة جداً من المال، يمكن أن تسهم في جرائم عنف خطيرة، يكون لها عواقف وخيمة على المتضررين.