الكومبس – أخبار السويد: يصادف في الـ15 من فبراير من كل عام، اليوم العالمي لسرطان الأطفال، وبهذه المناسبة ألتقى التلفزيون السويدي أحد الاطفال الناجين من هذا المرض وهو، بنيامين.
كان بنيامين في الثالثة من عمره فقط، عندما تم تشخيص إصابته بسرطان الدم لتتغير بعد ذلك حياته كلها.
لكن اليوم يبلغ من العمر سبع سنوات وقد استطاع التغلب على السرطان.
يقول الطفل للتلفزيون السويدي “أشعر أنني بحالة جيدة ، كل شيء جميل وممتع”.
من جهتها، تحدثت والدته داريا عن حالة الأسرة عندما علمت بالتشخيص وقال: “لقد كان ذعرًا تامًا ، كما لو كان العالم كله ينهار”.
ويصاب في السويد ، طفل واحد بالسرطان كل يوم ، ويؤثر سرطان الأطفال على حياة الأطفال والأسر الذين يعانون من هذا المرض.
وتنجو الغالبية العظمى ، أي أكثر من 80 في المئة ، بالفعل من السرطان وأحدهم هو الطفل بنيامين الذي حصل على تشخيص سرطان الدم في سن الثالثة ولكن بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من العلاج أصبح بصحة جيدة.
وعلى الرغم من أن الأبحاث قد خطت خطوات كبيرة إلى الأمام في السنوات الأخيرة ، لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث حول السرطان لدى الأطفال ، كما تقول بريت ماري فروست ، رئيسة الأبحاث في مؤسسة سرطان الطفولة السويدية.
فعلى سبيل المثال ، يعاني سبعة من كل عشرة ناجين من مضاعفات متأخرة ، مثل الإعاقات الإدراكية أو أمراض القلب والأوعية الدموية.
Source: www.svt.se