الكومبس – ستوكهولم: يبدو أن رئيسة حزب المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش تنفست الصعداء بعد آخر استطلاع لرأي الناخبين أجراه مركز نوفوس لصالح SVT. وتقدم الحزب في الاستطلاع بنسبة 1.1 بالمئة عن الاستطلاع السابق ليحصل على 5.3 بالمئة من أصوات الناخبين، مبتعداً قليلاً عن خط الخطر وحاجز الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان في الانتخابات.
في حين لم تجدِ الليبراليين نفعاً قراراتهم بالسعي لحكومة برجوازية بعد الانتخابات حتى لو تطلب ذلك التعاون مع حزب ديمقراطيي السويد (SD). حيث ما زال الليبراليون تحت نسبة الـ4 بالمئة، وحصلوا على 2.9 بالمئة.
ولم يظهر الاستطلاع تغييرات كبيرة في نسب تأييد الناخبين لبقية الأحزاب، حيث بقي الاشتراكيون الديمقراطيون أولاً بـ27.5 بالمئة، ثم المحافظون 22.9 بالمئة، وثالثاً ديمقراطيو السويد 18.1 بالمئة، ثم اليسار 9.5 بالمئة، والوسط 8.7 بالمئة، فالمسيحيون الديمقراطيون 5.3 بالمئة، ثم البيئة على خط الخطر تماماً بحصوله على 4 بالمئة، وأخيراً الليبراليون 2.9 بالمئة.
وكان التغيير الوحيد اللافت الذي سجله الاستطلاع تقدم المسيحيين الديمقراطيين. وقال سكرتير الحزب بيتر كولغرين إن الأمر يتعلق بتقدير الناخبين لسياسة الرعاية الصحية التي يتبعها الحزب”. وأضاف “سياستنا تأتي بنتائج، فنحن نقول إن الوقت حان لتتحمل الدولة المسؤولية عن الرعاية الصحية بدل المحافظات، من أجل الوصول إلى المساواة في الرعاية بالسويد. ويتفق الناخبون معنا في ذلك”.
الليبراليون في وضع صعب
أما بالنسبة لليبراليين، فلا يزال الوضع صعباً. ولم يؤد قرارهم في آذار/مارس بالانفتاح على دعم ديمقراطي السويد، إلى أي تغيير يذكر في نسب التصويت.
وقال الرئيس التنفيذي لنوفوس توربيرون خوستروم إن “الليبراليين يواجهون وقتاً عصيباً. فلم يتجاوز الحزب عتبة الـ4 بالمئة إلا مرتين طيلة هذه الفترة البرلمانية، إحداهما بعد وقت قصير من الانتخابات في خريف 2018، والثانية في صيف 2019 عندما أصبحت نيامكو سبوني رئيسة الحزب”.
فيما قال سكرتير الحزب يونو بلوم في تعليق لـSVT “الأرقام منخفضة جداً. دور الليبراليين مهم جداً في السياسة السويدية، ووجودهم ضروري لحل مشكلة الاندماج ورفع درجات المدارس وحل قضايا المناخ”.
Source: www.svt.se