الكومبس – ستوكهولم: عبر رئيس حزب ديمقراطيي السويد (SD) جيمي أوكيسون عن غضبه في مناظرة رؤساء الأحزاب الأخيرة حين وصف رئيس حزب البيئة بير بولوند المعارضة بأنها “زرقاء بنية”، حيث يشير اللون البني إلى النازية. فيما قال بولوند لـSVT اليوم إن غضب أوكيسون كان “تمثيلياً”.
وأضاف بولوند “شعرت أن التعبير عن الغضب كان معداً مسبقاً ومخططاً له منذ البداية بشكل مبالغ فيه جداً”.
وكانت المناظرة التي أجريت بين رؤساء الأحزاب في تشرين الأول/أكتوبر الماضي شهدت مشادة بعد استخدام بولوند مصلح “المعارضة البنية الزرقاء”، ليرد أوكيسون بغضب “من تقصد بالبني؟ هل تعتبرني نازياً؟! أجبني هل أنا نازي؟!”. فيما رد بولوند بهدوء على غضب أوكيسون قائلاً “إن حزبك يميني شعبوي”.
وقال بولوند اليوم “تعاملت مع الأمر ببرود لأني شعرت أن الغضب لم يكن عفوياً”، مضيفاً “كان ينتظر مني استخدام هذا المصطلح وحضر نفسه للرد. وكان له التأثير الذي أراده، على ما أعتقد، لكنني رأيت في ذلك لعبة سياسية وفضلت الرد بهدوء. وعدم التعامل مع الأمر بالطريقة نفسها التي استخدمها”.
ورداً على سؤال “هل كنت تنوي مسبقاً استخدام مصطلح “أزرق بني” في هذه المناظرة؟”، أجاب بولوند “أعتقد بأننا بحاجة إلى التعبير عن التطور المقلق جداً الذي يحصل في السويد حالياً. سأستمر في استخدام هذا المصطلح في المستقبل أيضاً”.
وكانت السياسة السويدية شهدت تحولاً جذرياً في الفترة الأخيرة بتعاون أحزاب معارضة مع حزب SD اليميني المتطرف بعد أن كان معزولاً في البرلمان. حيث تعاون حزبا المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين مع SD في وضع ميزانية الدولة. كما أعرب الليبراليون عن عزمهم التعاون معه لتشكيل حكومة برجوازية بعد الانتخابات المقبلة.
اقرأ أيضاً:
Source: www.svt.se