بولوند: خروجنا من البرلمان يعني تشكيل حكومة تميل إلى اليمين المتطرف

: 7/7/22, 12:38 PM
Updated: 7/7/22, 12:38 PM
رئيسا حزب البيئة (أرشيفية)
Foto Henrik Montgomery / TT
رئيسا حزب البيئة (أرشيفية) Foto Henrik Montgomery / TT

“حملات تشهير ومعلومات مضللة بشكل منهجي لإخراجنا من البرلمان”

الكومبس – ستوكهولم: أعلن الناطق باسم حزب البيئة بير بولوند أن حزبه لن يشارك بعد الانتخابات في أي حكومة تساهم في تهديد المناخ.

وحذر بولوند، خلال خطابه في أسبوع ألميدالين السياسي اليوم، من تراجع قضايا المناخ إذا خسرت كتلة الخضر الحمر الانتخابات.

وأضاف بولوند “إذا خرج حزب البيئة من البرلمان فليس هناك شك في أنه ستكون هناك حكومة يقودها المحافظون وتميل إلى اليمين المتطرف”.

وكانت استطلاعات الرأي أظهرت منذ فترة طويلة عدم حصول حزب البيئة على نسبة الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان من أصوات الناخبين.

واتهم بولوند اليمين باللجوء إلى حملات التشهير والأكاذيب والمعلومات المضللة. وقال “يبدو أن محاولة إخراجنا بشكل منهجي من البرلمان هي طريقتهم في محاولة الوصول للسلطة”. وفق ما نقلت TT.

وأكد بولوند أن التصويت لحزبه هو تصويت لحكومة حمراء خضراء. ومع ذلك، عبّر عن اعتقاده بأن سياسة المناخ التي ينتهجها الاشتراكيون الديمقراطيون لا تثير الإعجاب أيضاً، متهماً جميع الأحزاب الأخرى بإضعاف سياسة المناخ.

ولفت بولوند إلى أن حزبه يعد باستثمار المزيد في طاقة الرياح والطاقة الشمسية بحيث توفر جميع كمية الكهرباء التي تستخدمها السويد اليوم.

سيارات كهربائية أكثر شعبية

وشكر بولوند كل الذين يبذلون جهدا لتقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة، من خلال تركيب خلايا الطاقة الشمسية وركوب الدراجة بدلاً من السيارة، والقطار بدلاً من الطائرة.

وعبر بولوند عن رغبته في أن تصبح السيارات الكهربائية أكثر شعبية وأن يزداد الدعم لأولئك الذين يشترون السيارات الكهربائية في المناطق الريفية. وقال إن التصويت لحزبه هو تصويت لحلول جديدة، وللكهرباء المتجددة.

النازيون يهددون ألميدالين

وبدأ خطاب بولوند في ألميدالين بدقيقة صمت على ضحية الهجوم أمس، المنسقة الوطنية للطب النفسي ماري إنغ فيسيلغرين.

وكان حزب البيئة يعتزم عقد مؤتمر صحفي حول المناخ والبيئة قبل الخطاب، لكنه اختار الحديث عن حادثة الطعن وتكريم الضحية.

وقالت الناطقة باسم الحزب ميرتا ستينيفي “اليوم هو يوم مظلم وثقيل جداً”، واصفة أسبوع ألميدالين بأنه أحد أقوى رموز الديمقراطية السويدية.

وأضافت “ألميدالين هو تعبير عن الانفتاح والنقاش والمجتمع. إنه أمر مروع أن تُقتل امرأة من هذا المجتمع بسبب هذه الجريمة العنيفة المروعة”.

في حين قال بولوند إن “الجميع لم يعد يشعر بأن ألميدالين مكان آمن”، مضيفاً “في صيف العام 2018، شعرت المنظمات العاملة من أجل حقوق المثليين وحقوق الإنسان بالتهديد من قبل النازيين، لكن الفعاليات يجب أن تستمر في المستقبل (..) يجب أن ندافع عن المجتمع المنفتح الذي يشكل ألميدالين جزءاً منه”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.