بيان جديد للاشتراكي الديمقراطي حول غزة "يصحح ما أفسده تصريح سابق"

: 7/18/14, 11:35 PM
Updated: 7/18/14, 11:35 PM
بيان جديد للاشتراكي الديمقراطي حول غزة "يصحح ما أفسده تصريح سابق"

الكومبس – ستوكهولم: أصدر الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض في السويد، بياناً يوضح فيه موقفه من الاجتياح البرّي الإسرائيلي لقطاع غزة، وذلك بعد موجة من التنديدات بتصريح سابق لرئيس الحزب ستيفان لوفين على الفيسبوك أحدثت ضجة كبيرة، عندما استخدم لغة اعتبرت غير متوازنة مع حقائق ومعطيات الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث سقط أكثر من 240 ضحية من الجانب الفلسطيني مقابل واحد فقط على الجانب الإسرائيلي.

الكومبس – ستوكهولم: أصدر الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض في السويد، بياناً يوضح فيه موقفه من الاجتياح البرّي الإسرائيلي لقطاع غزة، وذلك بعد موجة من التنديدات بتصريح سابق لرئيس الحزب ستيفان لوفين على الفيسبوك أحدثت ضجة كبيرة، عندما استخدم لغة اعتبرت غير متوازنة مع حقائق ومعطيات الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث سقط أكثر من 240 ضحية من الجانب الفلسطيني مقابل واحد فقط على الجانب الإسرائيلي.
تصريحات الزعيم الاشتراكي واجهت حملة منظمة قادتها تنظيمات وروابط فلسطينية وعربية وبالتعاون مع عدد من أصدقاء الشعب الفلسطيني، اضافة الى شبه تبان داخل مؤسسات الحزب نفسه، حيث اصدرت شبيبة الحزب بيانا خاصا بها يختلف عن بيان الحزب. هذا الأمر جعل بعض التعليقات تميل الى اعتبار بيان الحزب الاشتراكي الديمقراطي الأخير بمثابة تراجع أو تصحيح لتصريحات رئيس الحزب السابقة
وجاء في البيان أن الصراع بين إسرائيل وفلسطين حصد الكثير من الأرواح، ومع الكثير من القتلى معظمهم فلسطينيين من غزة، يوماً بعد يوم. كما أن صفارات الإنذار تسمع يومياً في إسرائيل محذرة من سقوط الصواريخ، العنف والكراهية يولدان عنفاً جديداً في دائرة مفرغة لا يستفيد منها أحد، والآن
تصاعد العنف أكثر، وإسرائيل بدأت غزوا بريا على غزة.
ويؤدي الغزو البري إلى القطاع المكتظ بالسكان إلى المزيد من التصعيد وسقوط المزيد من المدنيين، ويطول أمد الصراع.
وأدان البيان أيضاً إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، التي لديها حق واضح في الدفاع عن نفسها، لكن يجب أن تحترم القانون الدولي لأنها الطرف الأقوى
في الصراع، لذلك تقع عليها مسؤولية خاصة، تتضح صورتها من خلال الاجتياح البري لغزة.
وأكد البيان أن الحروب السابقة في غزة ولبنان لم يكن الحل فيها عسكرياً، وأن السلام يأتي عن طريق التفاوض على أساس القانون الدولي، الذي هو المخرج الوحيد من الفوضى الحالية. وهو السبيل الوحيد للفلسطينيين والإسرائيليين لترك العنف وإزهاق الأرواح وتحطيم الأحلام.
وتتضمن مبادئ القانون الدولي، وقف الاستيطان والإرهاب وإنهاء العنف والقتل، كما يجب إنهاء الحصار على غزة، والهدف هو بالطبع حل سلمي للدولتين، حيث يعيش الفلسطينيين والإسرائيليين في أمان داخل حدود آمنة ومعترف بها.
وأضاف البيان: "يتطلب الآن ضغط دولي واضح على الطرفين لوقف العنف، وإبرام اتفاق وقف إطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات. وقد اقترح وزير الخارجية الفرنسي إرسال مراقبين دوليين إلى المعابر الحدودية مع غزة. ونحن الاشتراكيون الديمقراطيون قلنا منذ وقت طويل أن الوجود العسكري الدولي قد يصبح ضرورياً للحفاظ على الأمن بعد التوصل إلى اتفاق سلام، وأن تكون السويد مستعدة للمشاركة في هذه الجهود".

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.