الكومبس – ستوكهولم: بعد ارتفاع مستوى التهديد الإرهابي في السويد من ثلاث درجات إلى أربع درجات في مقياس من خمس درجات الأسبوع الماضي، أصدر المجلس السويدي للافتاء بياناً صحفياً تلقت الكومبس نسخة منه حول هذه التهديدات الإرهابية.
وجاء في البيان “نحن في المجلس السويدي للافتاء، نرى خطورة كبيرة أن يرتفع مؤشر التهديد إلى الدرجة الرابعة على جميع المواطنين السويديين”.
وتمنى المجلس لو خصص رئيس مجلس الوزراء ووزير العدل خلال طمأنتهم المجتمع، “السويديين من أصول مهاجرة أو خلفية إسلامية بأنه لن توجه لهم أصابع الاتهام للونهم أو عرقهم أو دينهم في ظل الظروف الحالية”.
وأكد البيان أن “الإسلام يرفض الإرهاب جملة وتفصيلاً بغض النظر عن الأسباب والمبررات التي يتدثر بها هولاء، لأن المسلم ملزم بالوفاء بالعقود، وهذا يشمل حتى وإن ظلموا”، حسب البيان.
وأضاف “فالعمل على القواسم المشتركة بين المسلمين وغيرهم وتحت سقف المواطنة الشاملة وما تقتضيه من واجبات وحقوق يطمئن المجتمع على أنه لا يمكن أن يُؤتى من قبل من يعرفُ دينه ويلتزم بتعاليمه”.
وختم المجلس “نحن في المجلس وبأشد العبارات وبدون مواربة ندين ونرفض ونرى أنه يحرمُ على أي مسلم أن ينتهك القوانين المرعية بعمل يُعد من الناحية الأمنية خارج عن القانون ولا نبالغ إذا قلنا بأننا نتعبدُ الله بالحفاظ على أمن المجتمع السويدي وأن أمنه ورخاءه من أمننا ورخائنا وكل من يخالف ذلك فالإسلام منه براء”.
