الكومبس – ستوكهولم: عينت الحكومة السويدية وزير الخارجية السابق عن حزب المحافظين كارل بيلدت كمسؤول عن متابعة الدعم من أجل حصول السويد على مقعد في مجلس الأمن الدولي بين عامي 2017 و 2018.
وقال بيلدت خلال مقابلة مع الراديو السويدي P1 إن انتقاد روسيا والمملكة العربية السعودية للسويد، يمكن أن يعرقل احتمالات الحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي.
وأكد أنه من البديهي المشاركة في حملة حصول بلاده على مكان في مجلس الأمن، وتقديم معلومات عن أهم القضايا الرئيسية التي ترغب السويد في طرحها ومعالجتها، مبيناً أن الحملة كانت قد بدأت بالفعل خلال فترة عمله كوزير للخارجية، ومبدياً استعداده للتعاون والعمل المشترك مع وزيرة الخارجية الحالية مارغوت فالستروم لإعداد كل ما يلزم وإكمال ملف الحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي.
وأوضح بيلدت أن موقف السويد من السياسة الروسية، قد يؤدي إلى عدم تصويت روسيا لصالح السويد.
وانتقد طريقة تعامل حكومة بلاده مع السعودية، والضجة الإعلامية التي أثيرت مؤخراً حول علاقات البلدين، واتفاقية الأسلحة المثيرة للجدل.
وأكد بيلدت على وجود أخطاء ارتكبت في السياسة الخارجية مؤخراً، ولا يوجد شك في ذلك، مبيناً أن معالجة الأخطاء تتطلب تضافر جهود كبيرة، لاسيما وأن التعامل مع مثل هذه القضايا يستغرق بعض الوقت.
وكانت الحكومة قد عينت كل من وزير الخارجية السابق كارل بيلدت، ورئيس الوزراء الأسبق Göran Persson، والسكرتير السابق للشؤون الخارجية Pierre Schori، كسفراء فخريين، في إطار التعاون وتحقيق مهمة انضمام السويد لمجلس الأمن.
يذكر أن السويد رشحت عام 2014 للحصول على مقعد في مجلس الأمن بين عامي 2017 و 2018، وستجري الانتخابات في العام المقبل، حيث تتنافس مع هولندا وإيطاليا للحصول على مقعد في مجلس الأمن.