الكومبس – أخبار السويد: في نسبة هي الأعلى منذ عشرين عاما، يحصل المزيد من السويديين على وظائف في السويد وبشكل أساسي في مجموعة الأشخاص المولودين في الخارج، حيث يجد المزيد من هؤلاء الأشخاص عملاً، وفق تقرير للتلفزيون السويدي.
جاء علاء عبد النبي ،إلى السويد من سوريا في عام 2016. وبعد شهرين من سكنه في سكونه، انتقل إلى ستوكهولم، حيث بدأ العمل في محل بقالة. لكن عندما حل وباء كورونا ، كان يخشى أن يفقد وظيفته.
وقال: “شعرت أن كل صناعة قد تأثرت. بالطبع كان الجميع قلقين من أن يصبحوا عاطلين عن العمل”.
كان علاء عبد النبي يبحث عن شيء أكثر استقرارًا وحصل أخيرًا على وظيفة سائق مترو أنفاق في ستوكهولم.
وفي الواقع ، إنه ليس الوحيد الذي وجد وظيفة بعد الوباء. حيث تظهر الإحصائيات الجديدة الصادرة عن هيئة الإحصاء السويدية (SCB) أن نسبة العاملين في ازدياد وأن التطور كان أكثر قوة بعد الوباء.
يعمل جون أندرسون كمسؤول في خدمة التوظيف العامة السويدية ، ووفقًا له ، هناك نقص في العمالة في العديد من الصناعات.
وقال:”نرى أن الكرون السويدي الضعيف يعني أن الصناعة تعمل بشكل جيد وتوظف موظفين جدد. بالإضافة إلى ذلك ، هناك الكثير من الوظائف في الرعاية الصحية والمدارس والرعاية”.
وتتزايد نسبة الأشخاص، الذين يحصلون على وظيفة بشكل عام وهي الأعلى منذ ما يقرب من عشرين عامًا.
فقد زادت العمالة خاصة بين المولودين في الخارج. كانت نسبة الأشخاص العاملين بين المولودين في الخارج الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 64 عامًا 63 بالمائة قبل عشر سنوات. أما اليوم هي عند 71 بالمائة.
وقال أندرسون في هذا الإطار: “حقيقة حصول مجموعة من المولودين في الخارج على وظائف قد تكون بسبب نقص العمالة. العديد من الأشخاص المولودين في السويد لديهم وظائف بالفعل ، لذلك إذا كنت ترغب في العثور على عمل جديد ، فعليك أن تبحث في مجموعات أخرى ”
في السنوات الأخيرة ، وجد المزيد من النساء المولودات في الخارج وظائف. وهذا يبعث على الارتياح لأنها مجموعة كانت بعيدة عن سوق العمل وفق أندرسون.
وأضاف: “لقد عملنا على عكس هذا الاتجاه ومن الإيجابي أنه يبدو أنه يسفر عن نتائج جيدة”.
Source: www.svt.se