تباين واضح في مواقف الأحزاب البرلمانية من ميزانية الربيع الحكومية

: 4/19/22, 2:58 PM
Updated: 4/19/22, 3:46 PM
Foto: Erik Simander / TT
(أرشيفية)
Foto: Erik Simander / TT (أرشيفية)

الكومبس – أخبار السويد: تباينت مواقف الأحزاب البرلمانية السويدية من ميزانية الربيع الحكومية التي عرضتها اليوم على البرلمان والتي خصصت فيها المزيد من الأموال للرعاية والتقاعد وكذلك الدفاع، وبدى ذلك من خلال تصريحات أطلقها ممثلو تلك الأحزاب في مؤتمرات صحفية عقدوها اليوم بعد تقديم الحكومة مشروع ميزانية الربيع.

حزب المحافظين

فقد رحب حزب المحافظين، بتخصيص الحكومة المزيد من الاستثمارات للدفاع وهو الأمر الذي كان شدد عليه الحزب مراراً، لكنه أعتبر أن الأمر غير واضح في الميزانية الحكومية بشأن الكثير من التحديات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار وخاصة ما يتعلق بالأسر السويدية مع زيادة مستويات التضخم، وفقاً للمتحدثة باسم السياسة الاقتصادية لحزب المحافظين، إليزابيث سفانتيسون.

ديمقراطيو السويد:

من جهته، اعتبر حزب ديمقراطيو السويد، أن الأموال المخصصة للشرطة في ميزانية الربيع الحكومية، قليلة.

كما رأى المتحدث باسم السياسة الاقتصادية للديمقراطيين السويديين، أوسكار سيوستيد

أن اقتراح الحكومة حول زيادة الأموال المخصصة لبعض المتقاعدين ضمن ملحق الضمان يحتوي مشاكل كثيرة، مشيراً إلى أنه يأمل بتقديم اقتراح أفضل مع أحزاب المعارضة البرجوازية، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يتم التوصل إلى أي شيء بعد بهذا الخصوص.

حزب اليسار

وعلق المتحدث باسم السياسة الاقتصادية لحزب اليسار، علي السبتي، على مشروع ميزانية الربيع ورحب بتضمين الميزانية، اقتراح خاص بمعاشات التقاعد وقال، “إنه كان من المهم بالنسبة لحزب اليسار أن يتم تضمين ميزانية الربيع هذا الاقتراح”.

حزب الوسط

في المقابل عبر حزب الوسط عن خيبة أمله من اقتراح الحكومة حول المعاشات التقاعدية

وقال المتحدث باسم السياسة الاقتصادية للحزب مارتن أودال، “لقد أوضحنا تمامًا أن المتقاعدين الأكثر ضعفًا في السويد بحاجة إلى تحسين أوضاعهم المالية. لكننا نشعر بخيبة أمل كبيرة لأنهم اختاروا هذا الالتفاف المعقد عبر إضافة ملحق جديد انتقده الكثيرون”، كما يقول.

وأكد الحزب، أنه يريد أن يرى استثمارات أكبر في الطاقة المتجددة، ودعمًا للمزارعين في ميزانية التغيير الربيعية للحكومة.

ورفض في مؤتمر صحفي الحديث لصالح من سيصوت حزبه.

حزب البيئة:

من جهته قال حزب البيئة، الشريك السابق في الائتلاف الحكومي، إنه سيقدم ميزانية الربيع الخاصة به.

وقال المتحدث باسم الحزب، بير بولوند في مؤتمر صحفي، “إذا ظل الحزب في الحكومة، لكانت سياسة المناخ أكثر قوة”.

وعندما سئل عما إذا كان الحزب سيصوت لصالح الميزانية، لم يعط بولوند إجابة واضحة.

وقال، “سيقدم حزب البيئة، اقتراح الميزانية الخاص به حيث سنقدم سياستنا الاقتصادية. ستكون هناك استثمارات واضحة، خاصة في المناخ، حيث يجب أن نتحمل المسؤولية عن أزمة المناخ التي نحن فيها”.

وتابع، “الآن لدينا للتو ميزانية الحكومة على طاولتنا، سنحتاج إلى متابعة وتحليل المقترحات التي تم تضمينها والتي لم يتم تضمينها. ثم سنحتاج أيضًا إلى معرفة البدائل المتاحة في البرلمان السويدي، لكننا بالطبع سنقدم اقتراح الميزانية الخضراء الخاص بنا”.

الليبراليون:

من جهته قال، ماتس بيرسون، المتحدث باسم السياسة الاقتصادية لحزب الليبراليين، إن الحكومة قدمت ميزانية ضعيفة، وإنها تفتقر إلى أموال كافية للشرطة والمدارس.

ودعا إلى إجراءات تعالج ما يوصف بأزمة تكلفة البنزين والديزل، والزيادة الحادة في تكاليف تدفئة المنازل، والتضخم الذي يزداد سرعته، حسب قوله.

الحزب المسيحي الديمقراطي:

ورأى الحزب المسيحي الديمقراطي، أن هناك سلبية كثيرة في مشروع الموازنة الربيعية من قبل الحكومة.

وقال المتحدث الاقتصادي والسياسي باسم الحزب ياكوب فورسميد، “هناك حاجة كبيرة لإجراء إصلاحات واسعة في سوق العمل، والمطلوب سياسة مختلفة تمامًا هنا”.

وفيما رحب بتخصيص أموال إضافية للرعاية الطبية، لكنه اعتبر أن الوضع ما بعد كورونا قد غاب عن مشروع الموازنة، وقال، “يتعلق الأمر بأنه لا يمكننا فقط وضع كورونا خلفنا، ولكن أيضًا رؤية الندوب والجروح التي أحدثتها الجائحة في المجتمع السويدي”.

أما فيما يتعلق باقتراح الحكومة الخاص للمتقاعدين، قال فورسميد، “إن الديمقراطيين المسيحيين سينظرون في فرص لإيجاد طرق أخرى لتعزيز الموارد المالية للمتقاعدين”.

وخلال المؤتمر الصحفي، سئل عما إذا كان الحزب سيقدم موازنة بديلة.

فأجاب، “سنتحدث مع الأطراف الأخرى في لجنة المالية المهتمة بتقديم مقترحات أفضل من الحكومة”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.