الكومبس – ستوكهولم: يواجه تحالف يمين الوسط تحدياً صعباً في إيجاد بدائل لوزيري الخارجية والمالية السابقين كارل بيلدت وأندرش بوري في حال تمكن التحالف من الفوز في الانتخابات الجديدة، المزمع إجراءها في 22 آذار (مارس) القادم.
الكومبس – ستوكهولم: يواجه تحالف يمين الوسط تحدياً صعباً في إيجاد بدائل لوزيري الخارجية والمالية السابقين كارل بيلدت وأندرش بوري في حال تمكن التحالف من الفوز في الانتخابات الجديدة، المزمع إجراءها في 22 آذار (مارس) القادم.
وترى أستاذة العلوم السياسية جيني ماديستام، أن إيجاد البدائل من أصعب الأمور التي تواجه التحالف، مبينةً ان المرشح الأكثر حظاً لوزارة المالية هي إليزابيث سفانتسون عن حزب المحافظين، شريطة أن يصبح الحزب أكبر أحزاب التحالف.
وتصف ماديستام، "سفانتسون" بأنها شخصية مستقرة ومختصة في تجربة مجلس الوزراء.
إلا أن بروفيسور العلوم السياسية يوناس هينفوش، أكد أنه في حال فوز أحزاب التحالف، فإن وزير المالية سيتم استقدامه من العالم التجاري أو المالي.
وأضاف هينفوش، أن اسم مثل لارش كالمفورش بروفيسور الاقتصاد والخبير في الاقتصاد الوطني، هو أحد أهم الأسماء المرشحة لتولي منصب وزارة المالية، لما يتمتع به من خبرة كبيرة في مجال عمله.
وبين هينفوش، أن أحزاب التحالف وفي حال فوزها في الانتخابات الجديدة، سيشكلون حكومة أقلية هشة، وبالتالي سيكون من المفيد أن يتولى منصب وزارة المالية شخص مثل كالمفورش، كونه ليس شخصية مجابهة.
هل سيعود كارل بيلدت من جديد؟
ولا يستبعد هينفوش، عودة كارل بيلدت، وزيراً للخارجية، قائلاً: لا ينبغي استبعاد هذا الاحتمال، مشيراً إلى أن بيلدت عاد في السابق، وهو شخصية معروفة ومحترمة دولياً.
ولا تعتقد جيني ماديستام، أن كارل بيلدت يمكل النية للعودة كوزير للخارجية، موضحةً أن عودته من أجل المشاركة في حكومة فريدريك راينفيلدت، كانت مفاجئة، لكنه الآن وصل إلى نقطة معينة من المشاركة السياسية لحزبه.
وتقول: "من الواضح أن بيلدت سيطر على السياسة الخارجية السويدية لفترة طويلة جداً.