تحدٍ على تيك توك يودي بحياة طفل

الكومبس – ستوكهولم: أودى ما يسمى بـ “تحدي التعتيم” Blackout” بضحية جديدة. حيث توفي طفل بريطاني بعد محاولته المشاركة في تحدي Blackout.

وفي 25 أغسطس، وجدت لورين كيتنغ أن ابنها البالغ من العمر 14 عاماً ميتاً في غرفته. وبعد الوفاة عرفت لورين أن ابنها وأصدقاؤه قاموا بتحد مع بعضهم عبر مكالمة فيديو، لكن الطفل ليون فقد الوعي ولم يعد للحياة بعدها. وفق ما نقل موقع Nyheter24.

ويقوم تحدي Blackout على حبس النفس لدرجة فقدان الوعي، لكن ما يمكن أن يحدث بعد ذلك هو أن الدماغ يتلقى مستويات منخفضة جداً من الأكسجين، مما قد يؤدي إلى تلف خطير في الدماغ، وفي أسوأ الحالات قد يؤدي ذلك إلى الموت.

وقالت شركة تيك توك إنها تحاول وقف المستخدمين عن المشاركة في التحدي، كما يقوم التطبيق بحذف مقاطع الفيديو التي يتم فيها تنفيذ تحدي Blackout.

وتكررت الحادثة نفسها من قبل مع الطفل أرشي باترسبي (12 عاماً) حيث شارك بالتحدي فدخل في غيبوبة. وأعلن الأطباء بعد ذلك عن موت آرتشي دماغياً. وفي أغسطس أوقف الأطباء عنه الاجهزة، خلافاً لرغبة والديه، ليفقد حياته على الفور.