الكومبس – ستوكهولم: قالت الباحثة في المركز الوطني لقسم اللغة السويدية كلغة ثانية في جامعة ستوكهولم آنا كايا، إن نقص عدد المعلمين المؤهلين لتعليم السويدية الى الأجانب قد يقود الى تهميش جيل كامل من الشباب المغتربين.
وخلال السنوات الأخيرة، شهد عدد الوافدين الجدد من الأطفال القادمين الى السويد، إرتفاعاً حاداً، لكنه ومقابل ذلك هناك نقص في عدد المعلمين المؤهلين الذين يقومون بتدريس اللغة السويدية كلغة ثانية.
وبحسب ما نقلته صحيفة “داغس نيهتر” عن الإحصائيات الصادرة عن مصلحة المدارس السويدية، فأن هناك معلم واحد فقط مؤهل بين كل خمسة معلمين يدرسون مادة اللغة السويدية كلغة ثانية في المدارس الإعدادية، فيما تشكل نسبتهم في المدارس الإبتدائية معلمين من أصل خمسة معلمين.
وتدرس مادة اللغة السويدية كلغة ثانية في المدارس، بهدف تعليم الأطفال من القادمين الجديد اللغة في نفس الوقت الذي يدرسون فيه مواد أخرى.