الكومبس – ستوكهولم: توقع الشرطي السابق الذي كان مكلفاً بملاحقة من يعتبر “أخطر رجل في النرويج” أن يكون الرجل مختبئاً قي شقة بالسويد بعد هروبه من السجن.
وكانت الشرطة النرويجية أصدرت أمس تحذيرات للسكان بعد هروب القاتل المزدوج، ستيغ ميليهوغين، من السجن.
وحسب الشرطة، لم يعد الرجل البالغ من العمر 53 عاماً إلى مركز السجن تروندهايم، حيث يقضي عقوبته هناك، بعد انتهاء إجازة ممنوحة له.
وقالرئيس سجن تروندهايم إيغيل غابريلسن “كان من المفترض أن يعود في الساعة 3 مساءً لكنه لم يعد”.
وقال الشرطي السابق جوني برينا الذي طارد ميليهوغين أوائل العقد الأول من القرن الحالي “يمكن أن يكون ميليهوغين، خطيراً في المواقف إذا تعرض للضغط، وأعتقد على الأقل أنه يمكن أن يصبح خطيراً أثناء الاعتقال”.
والرجل مطلوب الآن في النرويج وعلى المستوى الدولي. وفي السويد جرى إبلاغ جميع مناطق الشرطة بشأن البحث.
وكان حكم صدر في العام 2012 على ميليهوغين بالسجن 21 عاماً بجرائم القتل العمد، وقيادة إحدى العصابات، وهي أشد عقوبة في القانون النرويجي.
كما أدين بإطلاق النار على حارس السجن خلال عملية هروب سابقة من السجن.
وحذرت الشرطة النرويجية السكان، من الاقتراب من ميليهوغين إذا قابلوه، وحثتهم على الاتصال بالشرطة فوراً.
وذكرت الشرطة أوصاف السجين، وأن طوله يبلغ 179 سم وهو ذو بنية ثقيلة.