الكومبس – أخبار السويد: أصدرت السلطات السويدية رسالة مهمة إلى الجمهور (VMA) في منطقة سكولتونا التابعة لبلدية فيستيروس، عقب وقوع جريمتي عنف خطيرتين، إحداهما في منطقة رونبي (Rönnby) والأخرى في سكولتونا (Skultuna).

وقُتل شخص فيما نقلت امرأة مصابة إلى المستشفى، وفق عدد من وسائل الإعلام. وهو أمر لم تؤكده الشرطة. فيما دعت الشرطة السكان إلى البقاء داخل منازلهم وإغلاق الأبواب وعدم الخروج. وقالت إنها تجري عمليات بحث كبيرة على الجاني.

وقالت الشرطة إنها لا تشتبه في وجود دافع إرهابي وراء الحادثين.

ولا تريد الشرطة الخوض في ما إن كان الجاني رجلاً أو امرأة.

وقالت المتحدثة الصحفية باسم الشرطة ماريا هول “يمكنني أن أؤكد أننا نحقق في جريمتين عنيفتين خطيرتين، واحدة في رونبي والأخرى في سكولتونا. في الوقت الحالي، تجري عملية بحث ولدينا عدد من الدوريات في الموقع في رونبي”. وفق ما نقلت TT.

شخص خطير

وأضافت هول “ما يمكنني قوله في الوقت الحالي هو أننا نفترض أن الأمر يتعلق بمرتكب واحد للجريمتين. وكما يبدو الآن فإن الجرائم ليست متعلقة بالإرهاب”.

ولفت إلى أن الشرطة طلبت طائرات هليكوبتر للبحث عن الجاني. وقال المتحدث باسم الشرطة توبياس سفالبرو “لا يمكننا تقديم أي تفاصيل عن الجاني. لكن التصور هو أن الشخص يعتبر خطيراً”.

ودعت بلدية فيستروس جميع الإدارات إلى اجتماع لتكوين صورة للوضع ومعرفة كيفية التصرف.

تبلغ المسافة بين رونبي وسكولتونا، حيث وقعت الجرائم المشتبه بها، حوالي 10 كيلومتر.

شهادات السكان

ونقل SVT عن سكان محليين حديثهم عن حالة من الذعر والفراغ التام في الشوارع، حيث تم إغلاق المدارس وإبقاء الأطفال في الداخل لحمايتهم. وقالت إحدى السيدات “أقفلت الباب وأراقب من النافذة إن كان أحد قادماً من الغابة، من الصعب القيام بأي شيء اليوم”.