الكومبس – ستوكهولم: حذرت مفتشية الرقابة السويدية للمواد الكيميائية من المخاطر الصحية التي يمكن أن يسببها الغراء المستخدم في لصق الرموش الاصطناعية.
وذكرت المفتشية أن الأشخاص الذين يقومون بالتعامل مع الغراء المستخدم في إلصاق الرموش الاصطناعية وزبائنهم يعرضون أنفسهم لمخاطر صحية جسيمة، كنوبات من الربو وصعوبة في التنفس والطفح الجلدية، كما تولدت لدى البعض منهم أعراض أخرى كاحمرار العينين والحكة والربو وأنواع مماثلة من الحساسية.
يقول المسؤول في مفتشية المواد الكيمائية باربرو سيلرن: “لمنع الضرر عن العاملين في هذا القطاع وعملاءهم عليهم التأكد من أنهم يستخدمون المنتجات الصحيحة. وأن الرقابة التي تقوم بها المفتشية دفعت بالشركات الى زيادة معارفها عن القوانين الخاصة بذلك وتحسين معلوماتها عن المنتجات”.
وكانت المفتشية قد تتبعت 25 شركة من التي تقوم ببيع الرموش الاصطناعية اللاصقة واكتشفت أوجه قصور في المعلومات المدونة حول المنتج لدى جميع الشركات. وكان النقص كبيراً جداً لدى نحو 14 شركة منها، فيما كان اقل لدى 11 شركة، وفقاً للبيان الصحفي الصادر عن المفتشية.
ورفعت شكاوى الى الادعاء العام حول أربعة شركات عن جرائم بيئية مشتبه بها، وذلك لان منتجاتها من تلك الرموش تفتقر الى شروح مناسبة باللغة السويدية، وفي إحدى الحالات، كان المنتج يفتقر الى ورقة بيانات السلامة.
وسبب تلك المخاطر الصحية، هو أن الغراء المستخدم في إلصاق تلك الرموش يحتوي على مادة سيانوكريلات، وهي نوع من البلاستيك يطلق عليه أيضاً أسم الغراء فائق اللصق.
جدير ذكره، أن غراء إلصاق الرموش الاصطناعية يعد من المنتجات الكيميائية التي يجب أن تستوفي تشريعات الاتحاد الأوروبي بخصوص المواد الكيميائية.