الكومبس – ستوكهولم: تتكرر سنوياً في موسم الصيف، أزمة قطاع رعاية المسنين في السويد، مع حلول موعد العطلة السنوية، ووسط نقص كبير في عدد الموظفين، غير أن الأزمة تبدو أكثر حدّة هذا العام، وفق تقديرات نقابية.
ووصفت نقابة Kommunal بيئة العمل في رعاية المسنّين بالـ”متوترة”، مؤكدة وجود نقص كبير في عدد الموظفين البدلاء، الذين يتم توظيفهم خلال فصل الإجازة الصيفية فقط.
وحذرت رئيسة النقابة مالين راينغورد من حالة القطاع، قائلة في تصريح لوكالة الأنباء السويدية TT “الأمر خطير ومخيف لدرجة أننا نطالب الحكومة بالتصرف”.
وطالبت الحكومة بتعيين لجنة أزمة لمعالجة الوضع القائم في رعاية المسنين.
وأجرت النقابة مسحاً شاملاً للوضع في مختلف البلديات السويدية، متحدثة عن صعوبات كبيرة في العثور على موظفين بدلاء.
وألقت باللوم على البلديات و”قصر نظرها”، متحدثة عن ضرورة اعتماد سياسة مستدامة، تمنح هوامش وتمنع “انهيار كل شيء بمجرد حدوث أمر ماً”.
وأكدت النقابة وجود اختلافات بين البلديات، مشيدة في هذا الإطار بتجربة بلدية “فالكنبيري”، حيث وظفت البلدية طاقم عمل كبير ومستدام وفعال.
ودعت البلديات إلى تعيين موظفين إضافيين دائمين، واعتماد خطط دويلة الأمد، وكذلك إقرار مبادئ توجيهية وطنية للتوظيف في قطاع رعاية المسنين.