تحقيقٌ إذاعي يُلقي الضوء على طرق إغراء المحلات التجارية للزبائن ليشتروا المزيد

: 9/25/13, 7:01 PM
Updated: 9/25/13, 7:01 PM
تحقيقٌ إذاعي يُلقي الضوء على طرق إغراء المحلات التجارية للزبائن ليشتروا المزيد

الكومبس – بوروس: جميعنا يتسوق من المتاجر، ليرى البضائع مرتبة وموضوعة بشكل جذاب. وقد نرى بعض المواد، على باب المتجر، والكثير من الأشياء الصغيرة والرخيصة بجانب صندوق الدفع، فهل كل هذا صدفة؟ ألا تلاحظون أننا نشتري دوماً أشياءً لسنا بحاجة لها، ولم تكن مسجّلة حتى، لكننا نخرج حاملينها مع اكياسنا.

الكومبس – بوروس: جميعنا يتسوق من المتاجر، ليرى البضائع مرتبة وموضوعة بشكل جذاب. وقد نرى بعض المواد، على باب المتجر، والكثير من الأشياء الصغيرة والرخيصة بجانب صندوق الدفع، فهل كل هذا صدفة؟ ألا تلاحظون أننا نشتري دوماً أشياءً لسنا بحاجة لها، ولم تكن مسجّلة حتى، لكننا نخرج حاملينها مع اكياسنا.

وفقاً للخبراء في هذا المجال، وبحسب تحقيق أجراه القسم السويدي في الإذاعة السويدية، "إيكوت"، فإن طريقة العرض المسبقة، أي قبل الدخول إلى المتجر تزيد المبيع بنسبة 10%، ولذلك يتم وضع سلع مطلوبة من الجنسين، يحتاجها الجميع.

وبحسب الخبراء أيضاً فإن أغلب الناس تتسوق أشياءً غير مكتوبة على قائمة المشتريات، أو لم تكن في الحسبان، والسبب يعود لمحفزات، لم نحسب حسابها، وهي الرائحة، والصوت، والأضواء. وبالرغم من هذا فإن تجار التجزئة في السويد، لا يستعملون جميع الحيل المستخدمة في المتاجر الأمريكية على سبيل المثال.

ففي الولايات المتحدة الأمريكية يتم استعمال الكثير من المحفزات، كعطورات معينة في أجهزة التهوية، لجعل الزبون يشتهي الخبز والكعك والحلوى. وفور دخولهم يشتمون رائحة مخبوزات حديثة، تجذبهم.

وتحدثت الخبيرة "مالين سوندستروم" للراديو عن طريقة "Bulla Bulla" المعروفة، وهي قديمة، حيث تقوم، بصف ووضع الكثير من البضائع بجانب صندوق الدفع.

فعندما يشعر الزبون بأنه كان بارعاً، واشترى ماهو مطلوب منه تماماً، فسيكون من السهل أن يشتري شيئاً إضافياً (كمكافأة). فمن الضروري أن تكون تلك البضائع كثيرة وصغيرة ورخيصة.

وأيضاً يظهر دهاء المتاجر، بوضعهم على سبيل المثال، فحم الشواء، ومواد الإشعال، بجانب النقانق، في فصل الصيف. والنبيذ والشموع بجانب حلويات عيد الميلاد.

وأوضحت الخبيرة بأنه يوجد أيضاً طريقة أخرى لتدريب سلوك الزبون، فمعظمنا شاهد عرض "قطعتين فقط لكل شخص"، وهذا مبدأ يدل على الندرة أو النقصان، مايحفز الدماغ على التكفير، بأننا يجب أن نسرع ونشتري قطعتين، وليس واحدة، فهذا عرض جيد!

لكن ليست المشكلة فقط مع اللافتات، والروائح، والأضواء، بل في عربات التسوق الكبيرة، الموجودة في معظم المتاجر، التي يعتبرها الزبون كخدمة أفضل، لكن هذه العربات، تخلق وهماً بصرياً. فكلما كانت أكبر، وتسوقنا فيها القليل من البضائع، سنشعر بحاجة لملئ العربة بالمزيد من الأشياء، فحمل الأغراض سهل، والعربة كبيرة.

بعضنا قد يشعر بأنه ضحية، وبعضنا قد يتعلم الدرس، لكن فنون التسويق تتطور دوماً بشكل أكثر ذكاء، ليتداخل معها علم النفس، وطرائق جديدة لجذب الزبون. ومن المهم ملاحظة شيء، أنه يفضّل أن لا نتسوق ونحن جياع، كي لا نشتري أشياء مضاعفة.

ترجمة وتحرير : الكومبس.

عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.
cookies icon