الكومبس – ستوكهولم: كشف تحقيق لمؤسسة “إكسبو” السويدية المختصة بمراقبة المنظمات المتطرفة، تفاصيل حول حياة “بيلي ليندر”، المتهم بالتورط في جريمة قتل شخصين بمنطقة يوردبرو بجنوب ستوكهولم الأسبوع الماضي.
وأظهر التحقيق الأفكار المتطرفة التي حملها الشاب منذ مراهقته، وتنقله بداية بين حركات اليمين المتطرف السويدية، من حزب ديمقراطيي السويد SD، إلى حزب البديل من أجل السويد، وحركة المقاومة الشمالية، وحركات نازية أكثر تطرفاً.
وألقى الضوء على النشاط العلني للفتى، والذي شارك في تجمعات انتخابية، وتظاهرات، ومسيرات، نظمتها هذه الحركات، إضافة إلى نشاطه الاكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنتديات أخرى خاصة باليمين المتطرف وحركات التفوق العرقي.
ونقل دعوات له تحريضية عنيفة له ضد المسلمين واليهود والسياسيين والشرطة، كما شارك في “نواد رياضية” تعلم فنون الدفاع عن النفس وتابعة لحركات متطرفة.
ولكن الفتى أصيب باليأس مراراً بعد الفشل الانتخابي للحركات المتطرفة، ثم محدودية نشاطها “العنفي”، وقال إن فنون الدفاع لن “تحميك من القتل في الشارع”.
وكشف التحقيق أن الفتى انتقل بعدها إلى عالم العصابات، وبات نشاطه الاكتروني يركز على تمجيد القوة والسلاح والعنف، واستبدل شعارات وموسيقى النازية والقومية براب العصابات.
كما تخلّى عن تحريضه العلني على اليهود والمسلمين، ولكنه حافظ على كراهية شديدة ضد الشرطة.
وكان ليندر احتجز سابقاً عدة مرات بجرائم متعلقة بحمل سكاكين، والتحريض ضد مجموعات، وكذلك بجرائم مخدرات.
ووصفته مصلحة السجون في تقييم أجرته عام 2021 بأنه يعاني من “مرض عقلي وطفولة صعبة ومؤلمة”.
يمكن قراءة المزيد عن تورط بيلي ليندر في جريمة يوردبرو عبر الرابط هنا.
Source: expo.se