الكومبس – ستوكهولم: خلص تقرير جديد عن حادثة غرق السفينة إستونيا إلى استنتاجات أولية تظهر أنه لا يوجد أي أثر لأي تصادم مع سفينة أخرى، كما لا توجد علامات على حدوث انفجار.
وأعلن عن التقرير في إستونيا اليوم.
وكان فيلم وثائقي أظهر في العام 2020 حفرة كبيرة في هيكل السفينة كانت مختفية في اتجاه قاع البحر. واستنتج المدعي السابق المحقق في قضية الغرق مارغوس كورم حينها أن السفينة ربما اصطدمت بسفينة عسكرية أو غواصة حربية.
ووقع حادث الغرق العام 1995 وأسفر عن وفاة 852 شخصاً وإنقاذ 137. وبقيت أسبابه مجهولة.
ويتعاون المحققون الإستونيون مع السلطات السويدية والفنلندية لإجراء التحقيق بعد الفيلم الوثائقي.
وجرى نشر عدد من الصور الجديدة ومقاطع الفيديو لحطام السفينة.
وقال نائب رئيس لجنة التحقيق السويدية يوناس باكستراند “من الواضح تماماً أن محيط قاع البحر يتطابق مع الأضرار التي لحقت بهيكل السفينة”، اي أن الحفرة الكبيرة المكتشفة ناتجة عن الارتطام بقاع البحر.
وخلص المحققون إلى أن الأضرار التي لحقت بإستونيا تتطابق مع التكوينات الصخرية في القاع، ولا يرون أي سبب للتشكيك في استنتاجات التقرير الذي كتب في العام 1997.
كما أعاد المحققون تقييم صلاحية إستونيا للإبحار، مؤكدين استنتاجات العام 1997 بأن السفينة كانت تعاني من أوجه قصور جعلتها غير صالحة للإبحار.