السويد بحاجة إلى خطط لإخلاء المدن في حالة الحرب وبناء 5 آلاف ملجأ جديد سنوياً
الكومبس – ستوكهولم: اقترح تحقيق حكومي إلزام الشباب بواجب الدفاع المدني اعتباراً من العام المقبل. وفي حال نُفذ الاقتراح، يمكن البدء باستدعاء الشباب المولودين في العام 2005 العام المقبل لواجب الدفاع المدني. ويمكن إعطاء الشباب الذين يتم استدعاؤهم مهام مثل مساعدة الناس في الوصول إلى الملاجئ إذا تعرضت السويد لهجوم. وطالبت المحققة بريت بولين بتطبيق هذا الجزء من التحقيق فوراً.
وقالت لداغينز نيهيتر “مطلوب تطبيقه “غداً” لو أمكن. بالطبع سيتم إرسال الاقتراح للتشاور، لكن القصد أن هذه مقترحات لا تتطلب دراسة إضافية للبدء بتطبيقها، لدينا خطة لكيفية القيام بذلك”.
وكانت الحكومة السابقة كلفت المحققة بمهمة تقديم اقتراحات لتعزيز حماية السكان المدنيين في حالة الحرب. وقدمت المحققة اليوم نتائج عملها. وسلمت تقريرها لوزير الدفاع المدني كارل بولين في ملجأ تحت كنيسة كلارا وسط ستوكهولم.
وقدمت المحققة اقتراحات في ثلاثة مجالات: واجب الدفاع المدني، والملاجئ، وعمليات الإجلاء. وركز التحقيق على الإجراءات التي ينبغي اعتمادها في “المستقبل القريب جداً”.
وأظهر التحقيق أن السويد بحاجة إلى بناء من 2500 إلى 5000 ملجأ سنوياً.
وقال وزير الدفاع المدني “إن الحرب هي المهمة الأكثر إلحاحاً للدفاع المدني السويدي”.
واحتوى التحقيق على 680 صفحة. وقالت المحققة إن “هناك حاجة إلى كثير من التغييرات الواسعة النطاق في جميع المجالات. فمن الواضح أن السكان المدنيين أصبحوا هدفاً استراتيجياً في حروب اليوم”.
ويوجد في السويد حالياً 65 ألف ملجأ تكفي لسبعة ملايين شخص. لكن هناك حاجة إلى المزيد، وفقاً لبريت بولين التي أشارت إلى أنه لم يتم بناء أي ملاجئ جديدة تقريباً في البلاد منذ العام 2002.
وأضافت “لدينا كثير من المناطق المبنية حديثاً التي يعيش فيها كثير من الناس وقد لا تكون فيها أي ملاجئ على الإطلاق.
ووفقاً لذلك، هناك حاجة لبناء ما بين 2500 و5000 ملجأ جديد سنوياً. واقترحت المحققة أن تتحمل الدولة التكاليف التي تصل إلى 3.8 مليار كرون سنوياً.
ووفقاً للتحقيق، هناك حاجة أيضاً إلى وضع خطط لإخلاء المدن وأماكن الإقامة. وتدريب المدنيين على هذه المهمة.
وقالت بريت بولين “عندما يتم إخلاء مدينة ما، يجب أن يكون هناك خبراء إخلاء يضمنون سير العمل، وإلا فقد يتحول الأمر إلى فوضى عارمة”.
Source: www.svt.se